عباس أبو الحسن :طبيب الأسنان تحرش بضحاياه وهم تحت تأثير المخدر.. وهذا ما حدث مع تميم يونس

الموجز

أكد الفنان عباس أبوالحسن، تعليقًا على بيان نقابة أطباء الأسنان بشأن توضيحها بأن تأثير مخدر الأسنان الموضعي لا يؤثر على غياب الوعي الكامل للمريض، وكتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قائلًا: الواضح إن ناس كتير فهمت جزء معين من كلامي غلط من لقائي التلفزيوني، وهو إن المجرم المتحرش المعترف، كان بيخدر الضحايا ببنج الأسنان العادي (وده أنا مقلتوش) ولا أنا حددت نوع البنج ولا أنا كنت في أيا من عياداته في أي زمن".

وتابع : «عرفت من سيادة نقيب أطباء الأسنان شخصيًا أن المتهم لم يكن مصرحًا له باستخدام عقاقير التخدير الكامل أو النصفي أو التسكين الواعي وده بيحتاج إلى ترخيص وتجهيزات وطبيب تخدير للقيام بذلك في العيادة وهو تصريح لم يحصل عليه».

وأضاف :"أحب أوضح نقطتين مهمين، أنا كاتب هذه السطور ومقيم الدعوى ضد باسم، أولًا، موضوع إن بنج تخدير الأسنان لا يذهب بالوعي، وإن كان صحيحًا تمامًا، فمردود عليه، بإن المتهم اللي استحل لنفسه خيانة قسم مهنته والعبث بأجسام المرضى والتحرش الجنسي السافر بهم، قادر لتنفيذ رغباته الشيطانية إنه يستخدم أي نوع من أنواع التخدير أو تغييب الوعي بمشروب بحقنة ببخاخة بأي حاجة دي مشكلته هو مش هيغلب".

واستطرد : «تميم يونس وآخرين في شهاداتهم قالوا إن باسم سمير حاول يوهمهم أثناء ما هم تحت مشرطه، إن في مشكلة طبية طرأت لازم يديلهم حقنة في إيليتهم، وكل ده بغرض إجرامي واحد إنهم وهما تحت رحمته وبؤهم مفتوح ومضطربين، لما هيطلب منهم في اللحظة دي ياخدو حقنة تزيل الألم أو توقف النزيف هيوافقوا فورًا، فيقدر يقلعهم البنطلون ويتحسس أعضاءهم الذكرية».

واستكمل عباس أبوالحسن قائلًا: في ناس فاقت إن في حاجة غلط وجريت من المكان زي تميم وآخرين، وفي كتير استسلموا تحت الضغط والمفاجآة وقلة الوعي وعدم تخوين الطبيب ودول اتعرضوا لتجربة أكثر بشاعة وإيلامًا نفسيًا، لأنهم ببساطة لما روحوا بيوتهم أدركوا إيه اللي اتعمل فيهم أو بالبلدي إنه اتلعب فيهم".

تم نسخ الرابط