للرد على من يسيئون إليها.. كيف كرم الإسلام المرأة ورفع مكانتها؟

الموجز

أكد الدكتور رمضان عفيفى من كبار علماء وزارة الأوقاف أن الإسلام كرم المرأة أما وزوجة وبنتا، وأن الإسلام رفع مكانة المرأة وأعلى من شأنها.

وتابع قائلا في برنامج (الدين المعاملة) عبر إذاعة القرآن الكريم، أن المرأة قبل الإسلام لم يكن لها وضع يحترم ولا رأي يسمع، ثم جاء الإسلام فأعلى من مكانتها وجعلها تشعر بكيانها كإنسان وضمن لها حقوقا مشروعة، موضحا أن القرآن الكريم عندما يتحدث عن الناس أو بني آدم فإن المقصود يكون الرجال والنساء معا، مستدلا بقول الله عز وجل "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا (70)"، لافتا إلى أن التكريم يكون لبني آدم رجالا ونساء، وأن بني آدم هي صيغة عموم، وأن في آيات أخري قد نجد خطابا موجها للرجال تحديدا أو للنساء تحديدا عندما يريد الله عز وجل أن يخص الرجال اوالنساء بالحديث، مؤكدا أن الله عز وجل لا يفرق بين رجل وامرأة في الجزاء أو الدعاء، فكل يجزي على عمله لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى، يقول الله عز وجل "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97)"، ويقول عز وجل"فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ ۖ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ ".

وأضاف أن الإسلام جعل للمرأة ذمة مالية مستقلة حيث أقر لها حرية التصرف في البيع والشراء والاستثمار والهبة.

كما أشار إلى أن الإسلام جعل مسئولية الأسرة والأطفال مشتركة بين الرجل والمرأة.

واختتم حديثه قائلا أن من يسيئون معاملة المرأة ولايقدرونها لا يستندون في ذلك إلى أصل شرعي وإنما يستندون إلي عادات وتقاليد خاطئة.

تم نسخ الرابط