عاجل.. نقيب قراء القرآن الكريم يوجه تحذيرا شديد اللهجة لنجوم الغناء .. اعرف السبب
هددت نقابة قراء القرآن الكريم المطربين من مغبة تسجيل القرآن الكريم بصوتهم دون الحصول على موافقة مكتوبة وأعلنت اتخاذ بإجراءات قانونية حيال كل من يقوم بتسجيل وإذاعة القرآن بصوته سواء من الفنانين وغيرهم، دون اتباع الإجراءات القانونية عبر النقابة للتأكد من سلامة القراءة وصحتها.
جاء ذلك ردا علي إعلان المطرب الشعبي حكيم تسجيل القرآن الكريم بصوته.
وقال الشيخ محمد حشاد نقيب القراء في تصريحات لوكالة "سكاي نيوز " إن "أي شخص يريد تسجيل القرآن الكريم لابد أن يكون حافظاً لكتاب الله على يد أحد المشايخ ليتعلم أحكام التلاوة ومخارج الحروف والألفاظ الصحيحة".
وأشار شيخ عموم المقارئ المصرية، إلى أنه "إن كان الشخص -سواء مطرب أو غيره- حافظ لكتاب الله ويعتقد بأنه قادر على تسجيله بصوته بشكل صحيح، فعليه أن يأتي إلى النقابة، لنسمعه وندقق في قراءته، وبيان ما إن كانت بحاجة لإعادة نظر وتصحيح أم أنها قراءة جيدة ومن ثم يتم السماح له بالتسجيل في وجود مُصحح من لجنة المصحف".
وأردف نقيب القراء قائلاً: "نحن عادة عندما يرغب مشايخ كبار في تسجيل القرآن الكريم بأصواتهم، نطلب منهم اصطحاب متخصص من لجنة المصحف التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، لمراجعته أثناء التسجيل، لا سيما أن التسجيل يعيش ويتناقله الناس ولا يصح أن تكون به أي أخطاء أو يذاع بأي خطأ".
ولفت إلى أن "النقابة لديها من الأدوات القانونية ما يمكنها من اتخاذ إجراءات ضد كل من يقوم بتسجيل القرآن بصوته وإذاعته، سواء مطرب أو فنان أو غير ذلك، فإن لم تكن القراءة صحيحة فإن النقابة تقوم من جانبها بإبلاغ النيابة العامة، عملاً بنص قانونها الذي يمنحها الحق في إبلاغ الجهات المختصة حال وجود أي مخالفات في تلاوة القرآن الكريم".
واعتبر أن الأمر ليس موجهاً ضد المطربين أو الفنانين الذين يعتزمون تسجيل القرآن بأصواتهم، وذلك بالإشارة إلى أن "النقابة تقدمت ببلاغات إلى النيابة العامة من قبل ضد مشايخ كانت لديهم أخطاء في التلاوة". مردفاً: "نحن نفتح صدورنا لأي شخص يريد تسجيل القرآن، فمن أراد ذلك عليه التوجه إلى النقابة للاستماع إلى تلاوته أولاً، وبيان ما إن كانت صحيحة أم بحاجة لتصحيح".
وسبق أن أثيرت أزمة مماثلة عندما نشر المطرب بهاء سلطان لجمهوره عبر "السوشيال ميديا" مقطعاً له أثناء تلاوة القرآن الكريم بصوته، وذلك بعد إعلانه عن إتمام حفظه القرآن في فترة التوقف الفني التي عانى منها. ما دفع نقابة القرّاء وعلى لسان نقيبها وشيخ عموم المقارئ المصرية، لانتقاد ذلك، وتأكيد وجود أخطاء في التلاوة تستلزم وجود أحد المشايخ للمتابعة معه وتصويب الأخطاء. وبموازاة ذلك اللغط أثيرت أنباء عن انضمام سلطان لنقابة قراء القرآن الكريم، تم نفيها بعد ذلك.