كنا سكرانين و اعتدنا علي حفلات الجنس الجماعي .. اعترافات صادمة لمتهم في قضية ”اغتصاب فتاة الفيرمونت ”
كشف متهم بالقضية المُعروفة إعلاميًا بـالاعتداء على فتاة فيرمونت عن مفاجآت مدوية بشأن الفضيحة التي هزت مصر.
وقال خلال تحقيقات النيابة العامة، إنه حضر حفلاً في فندق نايل سيتي ناحية كورنيش النيل، رفقة صديقته بتاريخ واقعة اغتصاب الفتاة، وكان يعرف منظم الحفل وتراوحت أعداد الحاضرين للحفلٍ ما بين 30 إلى 50 شخص.
وأضاف خلال تحقيقات النيابة، أن منظم الحفل معتاد على إقامة حفلات جنس جماعي ومخدرات وسبق مشاركته في مثل هذه الحفلات.
وشرح المتهم أمام النيابة، أنه توجه رفقة صديقته إلى إحدى غرف فندق فيرمونت نايل سيتي وكان ضمن المتواجدين بالغرفة المتهمون بـاغتصاب الفتاة وجميعهم كانوا فاقدي الوعي وسكرانين
وتابع قائلاً: تركت وصديقتي الغرفة وفي اليوم التالي عرفت من المتهمين أنهم أقاموا علاقة جنسية جماعية
وبعرض النيابة لفيديوهات تخص الواقعة على المتهم، قال: لم أشاهدها من قبل
واستكمل المتهم حديثه عن الفيديوهات: الصور المنسوبة ليّ، لا أستطيع الجزم بصحتها من عدمه، لكننيّ تلقيت تهديدات أثناء تواجدي خارج مصر لإرسال فيديو بالواقعة، وتحديدًا قبل حفل خطوبتي ببضعةٍ أيام.
وقال المتهم : «عرفت بواقعة اغتصاب فتاة فيرمونت وأنا مسافر، وتوقعت أن يكون المتهمين المذكورين وراء الواقعة.
وأرجع سبب هروب المتهمين خارج البلاد عقب انتشار الواقعة إلى أن كل شخصٍ لديه مبرره الخاص.
وكان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، أمر بالتحقيق في الواقعة التي أثارت جدلاً واسعًا، بعد بلاغ المجلس القومي للمرأة وشكوى قدمتها إحدى الفتيات بقيام بعض الأشخاص بالاعتداء عليها جنسيًّا خلال عام 2014 داخل فندق ”فيرمونت نايل سيتي“ في القاهرة، بعد تخديرها بمخدر ”GHB“ الذي يؤدي لفقدان الوعي.
ولم يكتف المتهمون بذلك بل صوروا أنفسهم خلال الاعتداء عليها، إضافة لحفرهم أحرف أسمائهم على جسدها وتهديدها إذا قررت الإبلاغ عنهم.
وأمرت النيابة بضبط المتهمين في الواقعة وعددهم 7 بعدما تبين هروب بعضهم فأمرت بملاحقتهم دوليًا، إثر الضجة الواسعة التي شغلت الرأي العام بعد إعادة تداول الحادث.