مفاجأة.. جنازة عبلة الكحلاوي تكشف وصيتها الأخيرة
فوجيء المشيعون والجمع الغفير من رجال الدين وأشهرالدعاة المسلمين عند تشييع جنازة الدكتورة عبلة الكحلاوي، بتولي الدكتور أسامة الأزهري من علماء الأزهر إمامة المصلين في صلاة الجنازة.
وكشفت أسرة الراحلة الدكتورة عبلة الكحلاوي أن هذه كانت وصية والدتهم للدكتور أسامة الأزهري العالم الأزهري والداعية الإسلامي، والتي طالبت فيها بأن يؤم الأزهري المصلين في صلاة الجنازة عليها ، وبالفعل تم التنسيق مع الدكتور أسامة الأزهري وأدىٰ صلاة الجنازة على روح الدكتورة عبلة الكحلاوي، بعد أن ألقى كلمة في نعيها، فاضت فيها دموعه حزنا على الفقيدة الكبيرة، ثم بعد صلاة الجنازة توجه إلى الله بالدعوات الفقيدة بواسع الرحمة والمغفرة حسب وصيتها .
وقال: نعزي أنفسنا والشعب المصري والعربي في وفاة الدكتورة عبلة الكحلاوي، وأسال الله العظيم أن يرحمها لأنها كانت أمًّا لي ولن أنساها وستظل في قلبي.
وكان الدكتور أسامة الأزهري قد نعىٰ الداعية الإسلامية التي وافتها المنية مساء اليوم عن عمر يناهز 72 عامًا، إثر تأثرها بفيروس كورونا.
وقال الأزهري في بيان له تحت عنوان رثاء أستاذتنا الدكتورة عبلة الكحلاوي: شمس من العلم والولاية قد انطفأت ببالغ الحزن والألم والأسى أنعي إلى الشعب المصري العظيم والأمتين العربية والإسلامية أستاذتنا الفقيهة الجليلة الشيخة الصالحة، الأستاذة الدكتورة عبلة الكحلاوي، والله يعلم ما في القلب من حزن شديد على فقدها.
وأضاف الأزهري في بيانه: كانت شمسًا ونورًا في حياة ألوف وملايين من الأسر والبيوت، الذين وجدوا في كلامها ونصائحها نورًا يملأ القلوب سكينة ونورًا، لقد ربطتني بها، رحمها الله، علاقة خاصة جدًا، فكانت أمي بعد أمي، وكان بيني وبينها اتصال مستمر ومشاورة دائمة في أمور عامة وخاصة، وكم كانت لها الأيادي السابغة والإنفاق الواسع على ذوي الحاجات، كانت من أهل العلم والصلاح الذين يصح أن نسميهم ورثة النبوة بحق وصدق، رحمك الله يا أستاذتنا الجليلة، ورفع درجاتك في جنات النعيم، وألحقنا بك في عليين، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا على فراقك لمحزونون، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وقد شارك في صلاة الجنازة كلاً من الداعية الحبيب علي الجفري والدكتور عمرو خالد ومئات المشيعين من أسرة ومحبي الدكتورة عبلة الكحلاوي.