سجنت في القناطر 3 أشهر في قضية دعارة.. ورفضت الإنجاب من محرم فؤاد.. وكانت نجمة رقص وعمرها 15 عام.. حكايات عايدة رياض

الموجز

بدأت الفنانة عايدة رياض مشوارها كراقصة فنون شعبية في الفرقة القومية للفنون الشعبية، وكان عمرها في ذلك الوقت 15 عاماً، ومع الوقت أصبحت الراقصة الأولى للفرقة وهذا ما جعلها تنطلق وتصبح وجهاً مألوفاً للفن، الأمر الذي جعلها تبدأ في الحصول على أدوار صغيرة في السينما مع بداية السبعينيات ففي عام 1973 قدمت فيلم زائر الفجر، وبعدها بعامين ظهرت كراقصة استعراضية في فيلم "بنت اسمها محمود"، وبعدها بعام ظهرت بدور صغير للغاية في فيلم "عودة الإبن الضال" ل​يوسف شاهين​ وقدمت بعدها أول عمل درامي لها "مارد الجبل" وأيام من الماضي" و"الشوارع الخلفية" و"النساء يعترفن سراً" و"أصيلة" وعادت للسينما لتقدم "الأخرس" و"اعدام طالب ثانوي" و"عذاب الحب" و"أبو البنات" و"مع تحياتي لأستاذي العزيز" و"أهل القمة" وهو العمل الذي قدمته في عام 1981 ، لتتوقف بعدها حوالى سبع سنوات بسبب الزواج.

وفي عام 1981 وبعد مشاركتها في أهل القمة تزوجت الفنان محرم فؤاد، ولكن غيرته تسببت في عكس ما كانت تطمح له، بأن تصبح نجمة ذات شأن مهم، فلقد كان يمنعها من الرقص والتمثيل أيضاً بعكس اتفاقه معها بأن يقدما سوياً مسرحاً استعراضياً وأعمالاً سينمائية، وكان من ضمن الأعمال التي عرضت عليها ورفضتها هي بطولة فيلم "الغول" أمام عادل إمام، ولكنها مع الوقت قررت العودة للتمثيل وبالفعل في عام 1987 قدمت "لعدم كفاية الأدلة وسفاح كرموز"، وهذا ما جعل المشاكل تظهر بينهما بشدة حتى إنفصلا بعد 13 عاماً من الزواج، وقد رفضت الإنجاب وقتها لأنها كانت تسعى للطلاق، وفي إحدى المرات قال لها "مش هتنزلي" .
وقد ظهرت شائعات عن زواجها من أحمد بدير، وهذا ما نفته تماماً، وذلك بسبب مشاركتها له في العديد من الأعمال، وأشهرها مسرحية "جوز ولوز".

وعلى عكس تم تداوله أن طلاقها من محرم فؤاد كان بسبب إتهامها في "قضية الكومبارس" عندما ألقى القبض عليها، وعاشت أزمة حقيقية بعد اتهامها بممارسة ​الدعارة​ وقد تم إيداعها في سجن القناطر لمدة ثلاثة أشهر، قبل أن تحصل على البراءة في الرابع والعشرين من فبراير عام 1983، فلقد تأكدت المحكمة بأنه تم الزج بإسمها من دون سند في الواقع أو الحقيقة، ولكن محرم فؤاد وقف إلى جانبها في هذه المحنة، وقد تم الإنفصال بعدها بسنوات.
وقالت عايدة رياض في تصريح لها إن زوجها أقام لها حفلة، بعد تبرئتها من المحكمة للتأكيد على ثقته فيها، وأضافت أنها ترفض فتح ملف القضية مجدداً، لأنه لن يعيد لها كرامتها التي سلبت وقتها، أو الأيام التي قضتها بين جدران السجن.

تم نسخ الرابط