بوتش باورز.. معلومات خطيرة عن ”الغامض ” الذي سينقذ ترامب وعائلته من ”السجن ”
بدأ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في تشكيل فريق للدفاع عنه من أجل المحاكمة الثانية بمجلس الشيوخ.
ووفق شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية فإن ترامب بدأ ذلك بتعيين المحامي المقيم في كارولينا الجنوبية "بوتش باورز" ضمن فريق الدفاع
قال جيسون ميلر، مستشار ترامب، عبر "تويتر"، إن باورز "يحترمه كل من الجمهوريين والديمقراطيين، وسيؤدي عملًا ممتازا بالدفاع".
فيما لم يكشف مزيدًا من التفاصيل عن وجود محامين آخرين أم أن باورز سيكون المحامي الوحيد الممثل عن ترامب.
ونقلت الشبكة الإخبارية عن مصدرين مطلعين أن النواب الجمهوريين تمت إحاطتهم علمًا بمشاركة باورز خلال اجتماع للحزب الجمهوري عبر الهاتف.
وأوضحت أن النائب ليندسي جراهام أوصى لترامب بالاعتماد على المحامي باورز.
وعند سؤله لاحقًا عن الفريق القانوني لترامب، قال جراهام للصحفيين: "أعتقد سيكون لديه فريق جيد. بوتش باورز، كما أعتقد، سيكون نوعًا ما الأساسي. أعرف بوتش منذ فترة طويلة، إنه رجل موثوق. وأعتقد بمرور الوقت، سيشكلون الفريق معًا".
وأشار جراهام، الذي يقدم المشورة لترامب، إلى أنه تحدث مع الرئيس السابق بشأن المحاكمة في وقت سابق الخميس، قائلًا: "أعتقد أن ترامب يتطلع لترك هذا خلفه".
وأوضح أن باورز شارك في دعوى قضائية معقدة للغاية، إذ مثل ولاية كارولينا الجنوبية والمحكمة الفيدرالية بعدة قضايا.
ولفت إلى أنه كان مستشارًا للحاكم مارك سانفورد عندما واجه إجراءات المساءلة تمهيدًا للعزل بمجلس النواب في الولاية عام 2009، كما عمل بوزارة العدل في عهد إدارة الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش.
في سياق متصل، قالت عدة مصادر إن زعيم الأقلية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل اقترح على زعيم الأغلبية تشاك شومر إمكانية بدء إجراءات مساءلة ترامب منتصف فبراير
وذكرت شبكة "سي إن بي سي" أن زعيم الجمهوريين اقترح، الخميس، جدولا زمنيا سيؤجل بدء محاكمة الرئيس السابق بالمجلس الشيوخ حتى منتصف الشهر المقبل.
واقترح ماكونيل خلال بيان أن يرسل مجلس النواب لائحة الاتهام بحق ترامب إلى مجلس الشيوخ في 28 يناير على أن يتم منح ترامب أسبوعين للاستعداد قبل بدء المحاكمة.
وفي 13 يناير، أصبح ترامب أول رئيس بتاريخ الولايات المتحدة يخضع للاتهام مرتين في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الحزب الديمقراطي.
وصوت أكثر من 230 ديمقراطيا و10 جمهوريين تأييداً لهذا "العزل"، متهمين ترامب بأنه حرض أنصاره على مهاجمة مبنى الكابيتول في 6 يناير.
ويتعين على مجلس الشيوخ الذي أصبح بيد الديمقراطيين تنظيم محاكمة عزل لكن المفاوضات لا تزال جارية بشأن مدتها وماهيتها.