تجعل من كل ضيقاً فرجا.. كيف تصبح في معية الله؟
قال الدكتور الشحات عزازي من علماء الأزهر الشريف، إن معية الله، تعني أن الله معنا في جميع الأوقات والأماكن، مستشهداً بقوله تعالى(وهو معكم أينما كنتم) .
وأضاف عزازي خلال برنامج (من كنوز المعرفة) الذي يذاع يوميا على إذاعة القرآن الكريم، أن أبرز ما قيل عن ذلك موعظة بن السماك (من كان مع الله تارة وتارة كان الله معه تارة وتارة ومن كان مع الله على الدوام كان الله معه على الدوام فأغناه عن جميع الأنام) فكن مع الله دائما يكن الله معك دائما فإذا نودى للصلاة كن فى المسجد فى معية الله كن مع الله فى قراءة القرآن كن مع الله ذاكرا داعيا مبتهلا شاكرا.
وأضاف أن الإنسان يجب أن يكون بكل جوارحه مع الله فإذا كانت الجوارح مع الله سكنت إلى طاعة الله ومن سكنت جوارحه إلى طاعة الله كانت معية من عند الله ومن كان مع الله جعل له من كل ضيق فرجا ومن كل شدة مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب ومن كان الله معه فلا شيء عليه.
وقال إن أعظم ما تستعين به على معية الله أن تكون مع قوم يذكرونك بالله فكن فى المساجد لأن بها قوما يذكرون الله؛ فالسعيد من كان مع الله والأسعد من كان الله معه