عضوة الفضيحة الجنسية بالجزيرة: ”التورتة وصلتنا بطريق الخطأ”
كشفت إحدى السيدات اللواتي تورطن في فضيحة الاحتفال بالأعضاء التناسلية بنادي الجزيرة، حقيقة الواقعة التي شغلت الوسط الرياضي في الساعات الأخيرة.
وقالت السيدة في تصريحات خاصة للموجز: "كان الاتفاق على إقامة احتفال عيد ميلاد إحدى الصديقات وطلبنا تورتة للاحتفال وعند فتح الطرد فوجئنا بهذه التورتة، فانتابتنا هيستريا من الضحك ولم نقصد خدش الحياة".
وتابعت: "طلبنا تورتة عادية ووصلتنا هذه التورتة بالخطأ، فاحتفلنا بها بطريقة ساخرة من واقعة تغييرها ووصولها لنا بالخطأ".
وأكملت: "كيف نقصد هذا الاحتفال ونحن سيدات مسنات ولنا وضعنا الاجتماعي بعضنا يعمل في مراكز مرموقة".
وأدان مجلس إدارة الجزيرة الواقعة وأكد على فتح تحقيق يتضمن في البداية مسألة الأمن على كيفية دخول مأكولات ومشروبات للنادى دون الحصول على ترخيص أو معرفة محتواها ويستكمل بالتحقيق مع السيدات للقيام بافعال تتنافى مع الأداب والاخلاق المصرية وأخيرَا التحقيق مع من قام بنشر الصور واختراق خصوصية سيدات مسنات بالنادى.
تمكنت أجهزة الأمن من تحديد القائم على تصوير ونشر صور حفلة التورتة الجنسية فى نادي الجزيرة، وجار ضبطه لاستجوابه، والوقوف على ملابسات تصوير حفل عيد ميلاد إحدى العضوات، ونشر الصور التى أثارت استياء قطاع كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بحسب ما أكده مصدر بالنادي للموجز.
وأوضح المصدر أن ما قامت به عضوات النادي، يضعهن تحت طائلة القانون، حيث تعمدن إظهار قطع من الجاتوه المشكلة على هيئة أعضاء تناسلية، في سلوك مشين وفاضح، يعرضهن للمساءلة القانونية، بعيدا عن التحقيقات الإدارية التي تجريها إدارة النادي.
وأشار المصدر إلى أن المتابعة المستمرة لمواقع التواصل الاجتماعي، رصدت تداول صور لعضوات في نادي الجزيرة، أثناء احتفالهن بعيد ميلاد إحداهن، وظهرن يمسكن بقطع من الحلوى على هيئة أعضاء تناسلية، ويتبادلن الضحك، فيما اضطلع أحد الاشخاص بالتصوير، وتحركت أجهزة الأمن فور تداول الواقعة دون انتظار تقدم أي بلاغات، وتمكنت من خلال التحريات وفحص عدد من الكاميرات، من تحديد هوية 3 من عضوات النادي، فضلاً عن القائم على التصوير والنشر.
وتابع المصدر بالتأكيد على تمكن أجهزة الأمن من تحديد أماكن تردد وتواجد المتهم، وانطلقت مأموريات من أجهزة الأمن تمهيدا لضبطه.
وكان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداول عدة صور لسيدات يقومون بالاحتفال بطريقة شاذة وغير مألوفة، بحمل تورتة وقطع جاتوه، تحمل إيحاءات جنسية صريحة، تمثلت في تشكيلات بالحلوى لأعضاء تناسلية ذكورية وأنثوية ما تسبب في موجة غضب واسعة.