لماذا رفضت الملكة إليزابيث منح زوجة ابنها الأصغر لقب «أميرة»؟.. إليك التفاصيل

علمت عدد من وسائل الإعلام العالمية، أن ​الملكة إليزابيث الثانية​ رفضت طلباً من صوفي زوجة إبنها الأصغر ​الأمير إدوارد​ لمنحها لقب "أميرة".

ولهذا نستعرض معكم لماذا رفضت الملكة إليزابيث منح زوجة ابنها الأصغر لقب أميرة؟.. إليك التفاصيل:

في البداية كتبت المؤرخة كاتي نيكول في مجلة «فانيتي» البريطانية تقول إن الملكة قررت بعد زواجهما وفقا للعرف الملكي منح صوفي لقب "كونتيسة ويسيكس"، وابنها لقب "إيرل وسكس" بناء على طلبه.

وأشارت إلى أن الحقيقة أن كونتيسة ويسيكس صوفي أرادت أن تُعرف باسم الأميرة صوفي لكن الملكة لم تسمح بذلك ورفضت الطلب ربما لأن البروتوكول الملكي في بريطانيا، وقالت:" لا يسمح باعطاء لقب أميرة سوى للنساء اللواتي ولدن مباشرة في العائلة الملكية مثل الأميرة تشارلوت والأميرة أوجيني والأميرة بياتريس اللواتي ينحدرن مباشرة من الملكة".

كما تابعت في تصريحاتها قائلة:"على الرغم من حصوله على لقب دوق كامبريدج، إلا أن ​الأمير ويليام​ أعلن في يوم زفافه من خلال أحد مساعديه الرئيسيين أنه يريد أن يظل معروفًا باسم الأمير ويليام…. وهذا يعني نظريا أن زوجته كيت يمكن أن يطلق عليها لقب الأميرة كاثرين، إلا أن ذلك لم يحدث ولم تسمح به الملكة؛ لأنه قد يهز بعض الأقفاص داخل التسلسل الهرمي الملكي".

واختتمت حديثها بالقول:"كما ترون فإن اسم كيت التصق بها ولم تعد كاثرين، وهي تعرف الآن بلقب دوقة وليست أمي".