آخر تقاليع كورونا.. حكاية الحماة التى أفسدت فرحة زوجة ابنها بمولودها الأول

عودتنا أزمة تفشى فيروس كورونا، من ظهور المواقف المضحكة والغريبة التى تظهر يوميًا ويفاجئنا بها المواطنين في ظل الحجر المنزلي ببعض الدول التى جعلتهم يبتكرون تقاليع جديدة كما يصفها البعض.

ومن آخر تقاليع كورونا، واقعة غريبة جدًا أذهلت كل من سمعها، ما ظهر مؤخرًا حول حكاية الحماة التى أفسدت فرحة زوجة ابنها بسبب خبر حملها الأول.

الأمر الذى أثار دهشة رواد السوشيال ميديا، خاصة أن السيدة الحامل تحدثت في مقطع فيديو شاركته عبر حسابها على تطبيق "تيك توك" عن موقف مزعج واجهته بسبب حماتها وأفسد سعادتها بخبر حملها في مولودها الأول كما عرضها للحرج مع أفراد عائلتها، وحصد هذا الفيديو أكثر من 100 ألف مشاهدة في غضون فترة وجيزة.

وقالت هذه السيدة "مورجان لي"، والتي لم يشر إلى جنسيتها على وجه التحديد، في بداية الفيديو إنها ستروي قصة إفساد حماتها لفرحتها بمولودها الأول، موضحة أنها بعد تأكدها من أنها حامل، كانت والدة شريك حياتها هي أول شخص تبلغه بهذا الخبر بسبب "خوفها"، لكنها لم تكن تتوقع أن تعلن حماتها عن الخبر عبر منصات التواصل الاجتماعي دون الرجوع إليها ودون أن تترك لها فرصة لإبلاغ عائلتها بنفسها أولًا، وهو ما أثار بالغ استيائها.

وخلال الفيديو أشارت إلى أنها اكتشفت حملها بعد أسبوع واحد من إلقاء القبض على شريك حياتها، دون توضيح السبب وراء ذلك، وأخبرت والدته قبل إبلاغ أي من أفراد عائلتها نظرًا لأن الخوف تملكها في ظل ظروف احتجاز والد مولودها المنتظر، وتابعت قائلة إن حماتها طلبت منها أن ترسل لها صورة لاختبار الحمل الذي أجرته.

ورغم أن الطلب أشعرها بالارتباك والحرج لأنها ليست كاذبة بشأن خبر الحمل، إلا أنها وافقت وأرسلت إليها الصورة، وفي غضون أقل من 5 دقائق تلقت إشعارًا على حسابها على "فيسبوك" علمت من خلاله أن حماتها نشرت اللقطة الخاصة باختبار الحمل وأعلنت الخبر لكافة معارفهما دون الرجوع إليها.

وأكدت أن غضبها راجع إلى أنها لم تكن قد أخبرت عائلتها وهو ما وضعها في موقف محرج للغاية أمامهم حيث علموا بالخبر كأي شخص آخر من خلال "فيسبوك"، وقد انزعجت لدرجة أنها أرادت التشاجر معها.

المثير للدهشة أنه بعد مشاركتها لهذا الفيديو مباشرة، تلقت "مورجان لي" مئات التعليقات من متابعيها، الذين أعربوا عن تفهم موقفها، وعلقت إحدى المتابعين قائلة: "لا يحق لأي شخص الإعلان عن أخبار تخصك قبلكِ".

وأضافت أخرى أن هذا يعد مؤشرًا على أن حماتها غير جديرة بثقتها، كما شاركت متابعات أخريات عدة مواقف مماثلة تعرضن إليها، فمثلًا علقت إحداهن قائلة: "والدة زوجي فعلت الأمر ذاته.. لم تتسن لي الفرصة لإخبار والدي.. أتفهم موقفك".