في ذكرى وفاته.. 5 معلومات لا تعرفها عن ”الثعلب” حمادة إمام
يحيى اليوم، التاسع من يناير، جماهير الكرة في الوطن العربي، الذكرى الخامسة لرحيل أحد أهم رموز كرة القدم المصرية، حمادة إمام الذي فارق دنيانا في مثل هذا اليوم من عام 2016 عن عمر يناهز الـ73 عامًا، بعد أن حفر اسمه في عقول عشاق جماهير القلعة البيضاء.
الثعلب بدأ مشواره مع كرة القدم ناشئاً بالزمالك تحت الـ16 سنة موسم 1957، وخلال مشاركته مع الأبيض حقق بطولة الدوري 3 مرات وكأس مصر مرتين، وذلك خلال فترة جيل الستينات، رفقة كلا من عمر النور وأبو رجيلة، عصام بهيج وحنفي بسطان وغيرهم، بالإضافة إلى مشاركته مع منتخب مصر، وخاض انتخابات رئاسة الزمالك لكنه خسر بفارق 120 صوتًا فقط، واتجه للتعليق الرياضي إلى أن وافته المنية بعد صراع مع المرض.
ويستعرض "الموجز" في السطور التالية 5 معلومات قد لا تعرفهم عن حياة حمادة إمام
عمل حمادة إمام، ضابطًا في الجيش المصري وأحد الذين شاركوا في حرب أكتوبر عام 1973، وخرج من الخدمة العسكرية عام 1976 برتبة عميد في سلاح الإشارة.
أطلق عليه الناقد الكبير ناصف سليم، لقب "محمد الخامس" نسبة إلى ملك المغرب السابق محمد الخامس، وذلك بعدما قاد فريق الزمالك، لتحقيق فوز كبير على الأهلي بنتيجة 6 – 0، وأحرز بمفرده خمسة أهداف، وتعد هذه المباراة هي السبب في سطوع اسم حمادة إمام، حيث كان يبلغ من العمر 17 عام، وبحثوا عنه في النادى ليلعب هذه المباراة فلم يجدوه حتى وصل للمسئولين خبر بأن والده يحيى إمام، الذي كان نائب حاكم غزة وقتها، اصطحبه معه إلى هناك للتفرغ لمذاكرة امتحانات الثانوية العامة، وبعد ذلك صدرت تعليمات فورية من المشير عبد الحكيم عامر، وزير الحربية في هذا التوقيت، الذى كان يعرف بإنتمائه وتشجيعه لنادي الزمالك، قام بإرسال طائرة خاصة إلى غزة لإحضاره يوم المباراة، حيث وصل من المطار إلى ملعب الترسانة، التي أقيمت عليه المباراة.
ثعلب الكرة المصرية كرمه الرئيس جمال عبد الناصر وأعطاه نوط الواجب بعدما فاز على فريق وست هام يونايتد الإنجليزى عام 1966، وإحرازه ثلاثة أهداف من أصل 5 أهداف، كما كرمه الفريق فوزى وهو طالب فى الكلية الحربية، ومنحه رتبة أومباشى، وكان عمره 19 عامًا، وكرمه رئيس اليمن على عبدالله صالح أثناء زيارة لليمن، وقابل معظم الرؤساء "جمال عبدالناصر، أنور السادات، حسني مبارك".
ويعتبر حمادة إمام أول لاعب فى مصر تم إنشاء رابطة جماهيرية باسمه، وبعد اعتزله لعب كرة القدم عام 74، اتجه إلى التعليق الكروى، حيث أصبح واحداً من أفضل وأشهر المعلقين فى الوطن العربى على مر التاريخ، عقب ذلك اتجه للعمل بالإدارة، حيث عمل مديراً للكرة فى الزمالك، وتدرج فى العمل الإدارى حتى وصل إلى منصب نائب رئيس اتحاد الكرة فى مجلس اللواء الدهشورى حرب، وفي هذا الوقت وصل المنتخب المصري إلى كأس العالم 1990.
أصعب موقف مر على حمادة إمام، هو عدم فوزه فى انتخابات رئاسة نادى الزمالك التى نافس فيها الدكتور كمال درويش، حيث تم خيانته، بعدما أيدته كثيرا من الناس ولكن هذا كان فى الظاهر، بعد ذلك وقف هؤلاء الناس ضده فى الخفاء، وهذا أثر فيه بشكل كبير، واستمر فترة لا يدخل فيها نادي الزمالك، لأنه كان متقدمًا حتى آخر وقت وفجأة تغيرت النتيجة، وخسر بفارق 120 صوتًا فقط.