كريم فهمي :فكرة فيلم ”ديدو” مستوحاة من عقلة الإصبع

الموجز

استطاع الفنان كريم فهمي أن يقدم فكرة فيلم خارج الصندوق، وجديدة على الجمهور المصري، حيث قام بتأليف وبطولة فيلم "ديدو"، والذي اقبال جماهيري كبير من مختلف الفئات العمرية، وكان لـ"الموجز" هذا الحوار معه للكشف عن كواليس العمل.

ما الذى حمسك لكتابة فيلم «ديدو»؟
فكرة الفيلم مستوحاة من قصة «عقلة الإصبع»، وهى تجربة مختلفة لم تقدم فى مصر من قبل، وعندما عرضها على محمد أحمد السبكى، تخوفت فى البداية، لأن معظمها قائم على الجرافيك، لكن أعجبت بها وبدأت أفكر فى كتابتها وكيفية تنفيذها بأفضل صورة ممكنة.

 ما الصعوبات التى واجهتك أثناء التصوير؟
الفيلم كله لم يكن سهلا على الإطلاق، فالتصوير أخذ منا وقتا طويلا حوالى سنتين ونصف، لأن 90% من المشاهد جرافيك، والتى كانت صعبة جدا وقت تنفيذها.

كيف كان التحضير لمشاهد الجرافيك؟
تعاملنا مع شركة مصرية، وكنت متأكدا أنها على قدر المسئولية، وستعطينى ما أريد بجودة عالمية.
وقبل أن أبدأ فى كتابة الفيلم، التى استغرقت ما يقرب من عام، اتفقت مع عائلة السبكى على طبيعة العمل وقلت لهم: «هشتغل ومفيش حاجة هتوقفنى، اللى هيجى فى دماغى هنحاول ننفذه بأقصى قدر»، وبالفعل لم يبخل السبكى على الفيلم تماما، وكنت كلما أنتهى من كتابة جزء فى السيناريو، أجتمع بمصممى الجرافيك لمناقشة التفاصيل عمليا بجانب الورق، وكيفية تنفيذها فى التصوير، ولم أحذف من السيناريو، إلا أشياء بسيطة جدا قمنا بتغييرها للأحسن.

 وماذا كان سبب تأخر طرح الفيلم لفترة طويلة؟
الفيلم كان يحتاج إلى مجهود كبير فى التصوير، فخروج فيلم معتمدا بالكامل على الجرافيك بشكل جيد يستلزم شيئين: فلوس ووقت، بالنسبة للدعم المالى، السبكى وفر كل شىء كما ذكرت من قبل، أما الوقت، فلم يحدد لنا فترة زمنية معينة وتركنا على راحتنا، وبالطبع ليس هناك منتج ينتظر كل هذا الوقت لطرح فيلمه، لكنه كان متفهما طبيعة العمل ومدى صعوبته، إلى جانب أن انتشار ڤيروس كورونا كان فى صالحنا وساعدنا كثيرا وقت تنفيذه.

كيف ترى طرح الفيلم خلال موسم عيد الفطر فى ظل الإجراءات الجديدة التى حددتها الدولة؟
أرى أنها «أرزاق»، فما علينا سوى أن نجتهد، أيا كانت الإجراءات المتبعة وتغيير مواعيد الحفلات، وأنا على يقين أن الله لن يضيع تعبنا.

هل كنت تفضل عرض الفيلم على منصة إلكترونية؟
أنا مؤلف وممثل وأى شىء آخر غير فنى يكون رأيى فيه استشاريا، وفى النهاية الأمر يرجع للسبكى، فهو من يحدد منصة عرضه سواء فى السينما أو غيرها، لكنى كنت أتمنى أن يطرح فى ظروف أفضل من ذلك.

ماذا عن تجربتك الغنائية فى الفيلم؟
فكرت فى تقديم الأغنية، واخترت الفنان أكرم حسنى لكتابتها وغنائها، لكنه فضل أن يكتفى بكتابتها وإهدائها للعمل، وقمت أنا بالغناء.

الفنان محمد هنيدى يستعد لطرح فيلم «كينج سايز» الذى ينتمى لنفس تيمة «ديدو».. ألم تتخوف من مقارنة الجمهور بينكما؟
لا أدخل فى منافسة مع أستاذى محمد هنيدى، وبالتأكيد المعالجة ستكون مختلفة، وهناك عدة أفلام تناولت نفس القصة بأكثر من طريقة.

وجدنا أغلب أبطال العمل يتصدرون الأفيش الدعائى للفيلم.. فكيف ترى البطولة الجماعية؟
لم يعد يوجد ما يسمى بالبطولة المطلقة، وأنا لا أكتب عملا إلا وكل المتواجدين به لهم أدوار مهمة ومؤثرة، وإذا حذفنا أيا منهم، نشعر أن هناك شيئا ناقصا، وبشكل عام أفضل دائما البطولة الجماعية.

لماذا لم تتواجد فى موسم رمضان 2021؟
كنت أتمنى أن أشارك به، وبالفعل عرض على الكثير من الأدوار الجيدة، لكن لم يناسبنى أيا منها، لذلك فضلت عدم التواجد.

 حدثنا عن مشاركتك كضيف شرف فى الجزء الثانى من مسلسل «الاختيار»؟
أشعر بالفخر لمشاركتى فى عمل وطنى ضخم ومهم مثل «الاختيار2» حتى لو بمشاهد قليلة، وكان شرف لى أن أجسد دور الشهيد رامى هلال، ووضع اسمى بجانبه، كما أننى سعدت بالوقوف أمام قامة فنية كبيرة مثل كريم عبدالعزيز والنجم أحمد مكى، وأيضا المخرج المتميز بيتر ميمى الذى يعد من أفضل المخرجين المتواجدين على الساحة حاليا.

كيف كان تحضيرك لشخصية الشهيد رامى هلال؟
اعتمدت على السيناريو إلى جانب جلسات العمل التى جمعتنى بالمخرج بيتر ميمى للوقوف على تفاصيل الشخصية وطبيعتها ومعرفة اهتماماتها، ولم أواجه أى صعوبات أثناء التصوير، بل كانت الكواليس رائعة ومنظمة جدا.

 كيف وجدت ردود الفعل عليها؟
تفاجأت بردود الفعل القوية والإيجابية عقب ظهورى مباشرة، وحرصت أسرة الشهيد رامى هلال على أن يعبروا لى عن مدى سعادتهم بتقديم شخصيته خلال أحداث مسلسل مثل «الاختيار2».

 ما الذى حمسك للمشاركة فى تقديم برنامج «خمس نجوم»؟
أرى أنه تحد جديد بالنسبة لى، رغم ترددى وقت عرضه على، لأننى كنت أشعر أنه بعيد عن شخصيتى تماما، ولم اقتنع إلا عندما قابلت صناع البرنامج المنتجين طارق فهمى ومحمد عبدالوهاب، وجلسنا سويا نطور فى فكرته، واستطعنا أن نحقق ردود فعل ومشاهدات جيدة.

هل واجهتك صعوبات أثناء تصوير البرنامج؟
برامج المقالب دائما مليئة بالصعوبات، ويجب أن تكون مستعدا لحدوث أى شىء طوال الوقت، حتى لا يشعر الضيف بالمقلب، إلى جانب الخوف من تفشى ڤيروس كورونا أثناء التصوير، فما كان علينا سوى الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية مع التباعد، لكنه لم يتسبب فى وقف أو تأجيل البرنامج.

 من الضيف الذى شعرت أن حلقته لم تكن سهلة؟
حلقة شقيقى أحمد فهمى، حيث كان على أن أتواجد فى غرفة الكنترول ولا أظهر، حتى لا يشعر بالمقلب، وكنت متخوفا من رد فعله، لكن فى النهاية سعدت بكل الحلقات وكل الضيوف.

 لديك أيضا فيلم «جارة القمر».. فحدثنا عن تفاصيله؟
هو فيلم رومانسى، تحمست للتواجد فيه لأنه من إخراج هادى الباجورى الذى كان سببا فى اكتشافى، وبدأت معه مشوارى الفنى من خلال مسلسل «عرض خاص» الذى طرح فى عام 2010، إلى جانب إعجابى بالسيناريو الذى كتبه المؤلف محمود زهران.
وصورنا العمل فى مدينة نويبع، ومن المقرر أن نسافر إلى أسوان خلال الفترة المقبلة لإنهاء المشاهد المتبقية.

ما سبب توقف تصوير الفيلم أكثر من مرة؟
توقف التصوير لعدة ظروف خارجة عن إرادتنا، منها انتشار ڤيروس كورونا، ومشاركتى فى مسلسل «ونحب تانى ليه» الذى عرض فى موسم رمضان الماضى، إلى جانب انشغالى بفيلم «ديدو»، وارتباط بعض الأبطال بتصوير أعمال أخرى.

تم نسخ الرابط