بريطانيا تحاكم طبيب لإجراءه عمليات ختان للأطفال الذكور المسلمين والمسيحيين

استمعت محكمة اليوم إلى جراح غير حامل لرخصة مهنية، بتهمة إدارة خدمة ختان متنقلة لإجراء عمليات "طقسية" لعشرات الأطفال المسلمين والمسيحيين الذين لا تتجاوز أعمارهم يومين.

يُزعم أن محمد صديقي ، 54 عامًا ، أجرى الإجراءات دون ترخيص عبر ويست ميدلاندز بين عامي 2015 و 2019 ، مما تسبب في ألم ومعاناة لا داعي لها.

ويقال إن صديقي قدم للأولاد مخدرًا بوصفة طبية فقط على الرغم من عدم كونه ممارسًا مناسبًا ، واستخدم أحيانًا الكريمات بدلاً من ذلك ، مما تسبب في ألم لا لزوم له.

يُزعم أنه استخدم تقنية تسمى "الإجراء البلاستيكي" غير مناسب للأطفال دون سن 12 عامًا.
وادعى أن صديقي لم يكن يحمل أجهزة إنعاش في حالة وقوع حادث خطير أو رد فعل سلبي.

وفي إحدى المرات ، نُقل صبي يبلغ من العمر 15 عامًا على وجه السرعة إلى المستشفى بعد تعرضه لرد فعل سلبي بعد ختانه.

قال المدعي العام ستيفن هوبر في وقت سابق: 'هذا المدعى عليه كان يدير خدمة ختان متنقلة غير علاجية.
كان في بعض الأحيان ختانًا من طقوس الأطفال ، ويتم إجراء العملية في منازلهم.

استمر في تنفيذ إجراءات كانت غير صحية إلى حد بعيد وبعيدة عن الممارسات المعتادة التي كانت قاسية في بعض الحالات.

تمت الختان بطريقة مؤلمة غير ضرورية.

بمجرد أن تخلى السيد صديقي عن استخدام Bupivacaine Hydrochloride وهو ما فعله ، استخدم كريمًا لم يكن مناسبًا لهذا الإجراء وأدى إلى ألم ومعاناة غير ضرورية نيابة عن الأطفال.

غالبًا ما كان يقوم بإجراءات متعددة في نفس اليوم ، وسافر لمسافات طويلة طوال اليوم ، وغالبًا ما لا يتيح الوقت الكافي لتنفيذ الإجراءات.
وقف صديقي الملتحي في قفص الاتهام ببدلة بحرية وتحدث ليشرح أنه لم يعثر على تمثيل قانوني بسبب Covid-19 وعطلة عيد الميلاد.

طلب نقل محاكمته إلى برمنجهام ، بالقرب من منزله ، بسبب أحدث فيروس كورونا لكن القاضية سالي كاهيل ، قالت إن القضية ستبقى في محكمة ساوثوارك كراون.

جاء صديقي إلى المحكمة مستعدًا لتمثيل نفسه ، حيث لم يتمكن من العثور على محامٍ في برمنجهام قبل جلسة الاستماع بسبب Covid-19 وعطلة عيد الميلاد.
منحت القاضية كاهيل صدّيقي خروج بكفالة مشروطة وأرجأت جلسة الترافع والتحضير للمحاكمة حتى 28 يناير.

صديقي ، من أنكور كريسنت ، ونستون جرين ، برمنجهام ، يواجه 39 تهمة بما في ذلك الاعتداء الذي يلحق الأذى الجسدي الفعلي. إعطاء حقنة ، بخلاف الذات ، دواء وصفة طبية فقط ، عندما لا يكون ممارسًا مناسبًا ؛ وقسوة علي الأطفال.

تم الإفراج عنه بكفالة بشرط عدم الاتصال بشهود الادعاء ، والبقاء في منزله في أنكور كريسنت ، برمنجهام ، وعدم مغادرة المملكة المتحدة أو التقدم بطلب للحصول على وثائق سفر دولية ، وعدم إجراء أي عمليات ، مثل الختان.