مي عمر تحارب وتتصدر وتغرد بـ”لؤلؤ” نحو القمة.. وأحمد زاهر يستحق لقب ”غول تمثيل”.. والغيرة على نرمين الفقي تشعل النار في قلوب الجمهور.. ومهران يسحر المتابعين في أول خطواته بعالم الكتابة

الموجز

حالة خاصة وجديدة خلقها مسلسل "لؤلؤ"، الذي يجمع كوكبة كبيرة من نجوم الفن المبدعين والمتميزين، فبين الكوميديا والرومانسية والصراعات نجح المسلسل واحتل "التريند" على السوشيال ميديا، وأصبح المسلسل الجماهيري الأول خلال هذا الموسم.

نبدأ مع نجمة المسلسل "لؤلؤ"، والتي منذ أن وضعت قدمها في الوسط الفني، وهي تُحارب من جميع الاتجاهات، فمن أول مسلسل لها لفتت الأنظار إلى جمالها وتلقائيتها، إلا أن البعض شكك بموهبتها، وبدخولها عالم الفن، حيث هاجمها زملائها في الوسط الفني، وأشاعوا أنها دخلت الوسط بترشيح من زوجها المخرج محمد سامي، ومع كل عمل تشارك فيه يحدث نفس الشيء.

وتصدرت مي عمر من خلال المسلسل محركات البحث، ومع النجاح الكبير الذي تحققه إلا أن البعض لازال يشكك في موهبتها وأحقيتها في المكانة التي وصلت لها، والدليل على ذلك هو وقوف الجمهور خلف الفنانة الشابة ودعمها بكل قوته، لكن الحرب مازالت قائمة ضدها، ولا تعرف ما السبب الذي يجعل البعض يستكترون على مي عمر أن تكون نجمة في المقدمة، وتحجز لنفسها مكانة خاصة ومميزة، فعلى المستوى الفني هي معجونة فن وموهبة، برعت في تقديم دور الفتاة الشعبية، ونجحت بجدارة في الدراما، وتلقائيتها ميزتها في الكوميديا، لها طلة تحب أن تراها ولا تمل، تقنعك في كل الأدوار التي تقدمها.

استطاعت مي عمر أن تطور في أداؤها، وعملت كثيرًا على نفسها وهو ما أصبح واضحًا في "لؤلؤ" الذي تجني من خلاله ثمار المجهود الكبير الذي بذلته، ومع ذلك تجد الآن من يهاجمها، ولكن جاء رد "لؤلؤة" الفن على ذلك عمليًا أكثر، حيث أثبتت النجمة الشابة جدارتها بالبطولة المطلقة التى تلعبها لأول مرة، حيث تظهر في العمل بدور جديد ومختلف، وقصة مشوقة جذبت الجمهور من أول مشهد، ونجاحها يزداد يومًا عن الآخر، وهو ما يجعلها تكسب الرهان، وتتخطى أي مهاترات تتعرض لها فقد حقق المسلسل ردود أفعال كبيرة على مستوى المشاهدة أو السوشيال ميديا، واستطاعت أن تتصدر أحداث المسلسل على جميع وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة في مصر والدول العربية، واحتلت الترند على موقع "جوجل" وكذلك "يوتيوب" سواء في مصر أو في جميع الدول العربية، ومع كل حلقة تعرض يزداد العمل نجاحًا وتزداد مي عمر شعبية وحضور.

"التمثيل بالنسبة لى متعة وليس وظيفة" هكذا عبر الفنان أحمد زاهر عن حبه للفن، وهذا ما جعله يخطو بخطوات واثقة نحو التميز والنجاح باختياراته الجيدة للأدوار التى يقدمها، فهو فنان متمكن يستطيع التلوين بين أدواره بكل سهولة فتجده الطيب الذى تتعاطف معه والشرير الذى لا تستطيع كرهه، يحب المغامرة واختيار الشخصيات الصعبة والمركبة وينجح بها بشهادة الجمهور، واستطاع بموهبته الفريدة أن يسطر اسمه بحروف من ذهب فى الوسط الفنى، وأصبح واحدًا من النجوم القلائل اللذين تمكنوا من الحفاظ على اختلافهم بالساحة الفنية، لتظل أعماله من العلامات المميزة.

يشارك الفنان أحمد زاهر فى مسلسل "لؤلؤ"، ولأنه ممثل من الطراز الرفيع، يملك أدواته الخاصة، يلعب دورًا لشخصية رومانسية أحيانًا وجادة ولا تتطاق في أحيان آخرى، فتجده أمام حبيبته "لؤلؤ" شخص طيب حالم ومطيع، ويتحول أمام زوجته أو عشيقته لشخص آخر شرس وصعب.

لمع "زاهر" فى هذا الدور، فمنذ عرض الحلقات الأولى من المسلسل، استطاع أن ينال إعجاب الجمهور بأدائه التمثيلى العالى فى تجسيد الشخصية، وهذا جعلنا نصدقه فنعيش أجواء القصة وندخل بأحداث المسلسل ونتفاعل معه، ومن الواضح أن زاهر عمل كثيرًا على تفاصيل الشخصية من نظراته التى تشع حبًا أحيانًا، وتبعث شرًا وغضبًا أحيان آخرى، لذلك وصفه الجمهور بـ "غول تمثيل".

فنانة استطاعت في فترة قصيرة السيطرة على قلوب مشاهديها حتى أصبحت فتاة أحلام كل شاب في التسعينات، فهي لم تعتمد فقط على جمالها الذي يزداد يوماً عن الآخر، بل إعتمدت على موهبتها التي كانت بوابتها إلى قلوب متابعيها، طلت على جمهورها للمرة الأولى من خلال الإعلانات، ثم بعد ذلك توالت أعمالها الفنية التي حققت من خلالها نجومية وشهرة كبيرة، فهي صنعت لنفسها عالماً خاص يعيشه المشاهد كلما طلت عليه في شاشة التلفزيون، وظلت رغم غيابها في أذهان محبيها بسبب الخط الذي رسمته لنفسها وميزها عن غيرها من الفنانات، وفي كل مرة تطل فيها على جمهورها يجدها أجمل مما كانت عليه.

فظهور نجمة الشاشة الجميلة نرمين الفقي في أي عمل كافي لأن تخطف الأنظار، فهي فنانة احتلت قلوب الجمهور ولها مكانتها الخاصة، وربما هذا هو السبب وراء تعرضها لانتقادات بعد عرض المسلسل، بسبب عدم ظهورها في التتر وكتابة اسمها في نهاية قائمة الفنانين، فالجمهور شعر بالغيرة على نجمته المحبوبة والتي يحب أن يراها دائمًا في القمة متصدرة، خاصة وأن وجود نرمين الفقي في أي عمل هو إضافة كبيرة للعمل، وطلب الجمهور منها أن تكثف من ظهورها في الأعمال الفنية.

"شعوري بفرحتي وأنا بقرأ اسمي ومكتوب جنبه (سيناريو وحوار)، إحساس مش عارف أوصفه"، هكذا علق الفنان محمد مهران على سعادته بمسلسل "لؤلؤ"، والذي يعتبر خطوته الأولى في عالم الكتابة، والتي أثبتت موهبته في فن الكتابة، وكما صرح "الفرصة مجتش وأنا نايم في بيتنا"، وذلك بعد تعرضه لانتقادات على كتابته للمسلسل، وأنه لم يكن جدير بهذا العمل وأن المخرج محمد سامي هو من أهداه هذه الفرصة، لكنه أثبت أنه استحقها، والدليل على ذلك أن العمل متصدر قوائم البحث، والحلقات تزداد تشويق وخفة، وهذا يؤكد أن مهران مشروع كاتب متميز سيضيف الكثير للفن.

تم نسخ الرابط