تزوجت 12 مرة والأولى كانت قاصر.. وظهرت في جلسة تصوير عارية أمام الأهرامات.. وضربها حرس عبدالناصر.. حكايات نجوي فؤاد
تحتفل اليوم 6 يناير الفنانة نجوى فواد بعيد ميلادها الـ77، حيث ولدت في عام 1943، وتعد واحدة من أهم الراقصات الشرقيات فى الوطن العربي.
كما تصنف نجوى فؤاد، ضمن أهم الراقصات الشرقيات في تاريخ السينما المصرية، فعلى إيقاع أشهر أغانى نجوم الزمن الجميل قدمت النجمة الكبيرة أروع الاستعراضات ونهج جديد من الرقص الشرقي، كما تعتبر إحدى النجمات اللاتي قدمن عديد من الأعمال الفنية التى تظل محفورة فى ذاكرة السينما المصرية.
وتحدثت نجوى فؤاد عن تفاصيل زواجها، حيث قالت إن زواجها الأول كان فى عمر الـ15 وكان يكبرها بأكثر من 20 سنة وحصل الطلاق برقى، كما تحدثت عن زواجها من الفنان أحمد رمزي الذي دام 17 يومًا وحصل الأمر بالصدفة وبسرعة ولم تجلس معه إلا 3 ساعات حيث سافرت وعادت فوجدته عاد لزوجته فسلمت عليه وتطلقا، مشيرة إلى أنها لا تحب الرجل الذي يعتمد على المرأة بالمصروف، قائلة :"عمري ما صرفت على راجل.. لو عشت على الخبزة والزيتونة".
وأكدت من أنها تزوجت 12 مرة، ولكنها لم تحب إلا "سامي الزغبي" واعتبرته الرجل العقدة، مؤكدة أن اللبناني الزغبي هو حبها الوحيد ولا زالت تحبه حتى الآن وحصلت الصدفة أن رقصت في زفافه "لكني ما رقصتش مخصوص لهم"، وحملت منه وأجهضت كما أنها تبنت فتاة أصبحت اليوم أم وأولادها تخرجوا وهذا الأمر هو من أجمل الأحداث التي حدثت في حياتها.
وتعرضت نجوى فؤاد لموقف محرج خلال فرح ابنة الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، حيث حاولت أن تبتكر طريقة جديدة خلال حفل الزفاف، واستعانت بمجموعة من طير الحمام لينطلق أثناء رقصها على إحدى الأغانى، لتفاجأ بأحد أفراد حرس الرئيس الأسبق يغلق الستار عليها، ويضربها على وجهها بعد ما اعتقد أن هناك خطرًا أمنيًا على الحضور بسبب هذا الفعل.
وعرفت نجوى فؤاد، بجرأتها ليس في رقصاتها فقط، ولكن في أعمالها أيضاً، وجلسات التصوير التي خضعت لها، وكان الأشهر من بين هذه الجلسات هي التي التقطها لها المصور فاروق إبراهيم، وظهرت فيها عارية أمام الأهرامات وتغطي جسدها بشمسية وردية اللون.
حول هذه الصور، علقت نجوى فؤاد، معترفة بجرأة الصور، وأنها لم تكن بكامل وعيها آنذاك، ولم تعلم أنها ستغضب الجمهور لأن في تلك الفترة كان ارتداء المايوهات والقصير متاحاً للكل، وشيئاً عاديًا.
وأشارت نجوى فؤاد، إلى أن المصور وضع الشمسية لتغطي منطقة معينة من جسدها، وأقنعها قائلًا لها: «ملكيش دعوة وسبيلي نفسك وشوفي انتى هتطلعى إزاي»، لافتة إلى أنها قامت بعمل إعلانات كثيرة خارج مصر بهذه الصور، وأنها كانت ترغب في عمل جلسات تصوير بجانب الآثار المصرية حبًا في الوطن، والترويج للسياحة.