بيومي فؤاد :القاهرة كابول يضم عمالقة الفن وأنا ضد تجربة إعادة تقديم الأعمال القديمة
يعتبر من أبرز فنانيين الكوميديا على الساحة الفنية خلال السنوات الماضية، فهو أثبت أنه حالة فنية فريدة فعندما يطل على الشاشة يجذب أنظار الجميع بسبب خفة ظله، إنه الفنان بيومي فؤاد الذي قدم العديد من الأعمال المميزة خلال الفترة الماضية، وكشف لنا عن كواليسها، وإلى نص الحوار...
حدثنا عن تجربتك فى «خللى بالك من زيزى»؟
أجسد في المسلسل شخصية فؤاد العوضى وهو والد أمينة خليل، التى تمر بحالة صعبة مما يصعب عليه التعامل معها، وهو شخصية جديدة علىّ وتبدو مهزوزة مطيعة فى البيت، لكنه فى المقابل شخص عصبى جدًا، وسعدت بالعمل فى المسلسل.
كيف رأيت مسلسل «القاهرة كابول»؟
«القاهرة كابول» عمل حلو ومهم جدًا، يجمع عمالقة، أعتبره عملاً مشرفًا ومميزًا بشكل كبير، وتحدثت هاتفيًا مع طارق لطفى، وفتحى عبد الوهاب، وكذلك المخرج حسام على، وخالد الصاوى، وهذا ما عهدته دائمًا مع أصدقائى بعد كل عمل جيد.
ما هو معيار اختيارك الأعمال، كيف تفاضل بين ما يعرض عليك؟
دائمًا الاختيار لدىّ من الوهلة الأولى يكون لاسم المخرج، وكاتبه وأبطاله، فأعتبر أن هذه المعايير هى الأهم والأركان الرئيسية، وتجعل أى عمل من الممكن الموافقة عليه حتى وإن لم تقرأ الورق، وهذه العناصر هى التى تشجعنى لقبول عمل دون الآخر.
كيف استقبلت عرض «بين السما والأرض»؟
حينما حدثنى ماندو العدل، وافقت على الفور، وجسدت شخصية رجل يقوم بإصلاح الأسانسير، والمسلسل قوى ولا يشبه الفيلم، يمكن نفس الخط لكن المسألة مختلفة، والمسلسل يبدو كوميديا، لكن هناك لحظات كثيرة عند أبطاله خط درامى أو تراجيدى كبير، ولكنى فى المجمل سعدت جدًا بالتجربة مع مخرج مهم مثل ماندو العدل.
ما رأيك فى إعادة الأفلام السينمائية القديمة وشبح المقارنة؟
بشكل عام وشخصى أنا ضد تجربة إعادة الأعمال الفنية لأنها مش دايمًا ناجحة، ولكن أعتقد أن «بين السما والأرض» عمل جيد جدًا، ومن التجارب الناجحة بالفعل، ولم أخف من المقارنة بين المسلسل والفيلم لأنى أعتبر نفسى ضيف شرف العمل، ودورى كوميدى، الشخص الجاهل الذى لا يفهم فى شىء ويقوم بإصلاح الأسانسير.
كيف رأيت شخصية عنتر الحلق بـ «النمر»؟
عنتر الحلق أحبه جدًا، هو الشر الكوميدى، أحببت الشخصية بشكل كبير، هى شخصية تاجر ذهب، فالشخصية تجمع بين الكوميديا والشر، وحبى لها كان منذ اللحظة الأولى التى تكلمت فيها مع محمد إمام، وسعدت بالعمل جدًا خاصة لأنه أول تعامل بينى وبين المخرجة شيرين عادل، وكذلك المؤلف محمد صلاح العزب، لكن بالنسبة لمحمد إمام جمعتنا أعمال من قبل، وربنا يديم الشغل والمحبة بيننا، هو فنان موهوب وجميل وصديقى.
وماذا عن دورك فى مسلسل «ولاد ناس»؟
ما يميز مسلسل «ولاد ناس» أنه مهم، وفى نفس الوقت الأجمل فيه أنه «مفيهوش سوبر ستار»، كلهم أبطال مهمون، والبطل فيه هو الورق، وسعدت جدًا بتجربته على الرغم إنى كنت ضيف شرف، وصورت يومين فقط فيه.
كيف رأيت روجينا فى بطولتها الأولى فى «بنت السلطان»؟
روجينا ممثلة جيدة جدًا وشاطرة فعلاً وربنا يوفقها، وفرحت جدًا لتجربتها فى أول بطولة، ومن أول ما كلمتنى بالمشاركة معها فى العمل كنت سعيد جدًا ووافقت على الفور، وظهرت بالعمل كضيف شرف، فهى موهوبة وصديقة عزيزة.
ماذا عن دورك فى «ضد الكسر»؟
تجربة «ضد الكسر» جيدة جدًا ودورى مهم، وسعدت جدًا بالتعاون مع المخرج أحمد خالد، فهو صديقى وخريج فنون جميلة، وأول أعماله فى بداياتى فتعاونّا معًا فى «أبواب الخوف» عام 2011، وتلك ليست أول مرة أقابل نيللى كريم، كانت شرفتنى فى حلقة مع «بيومى أفندى»، لكنها المرة الأولى التى أقابلها فى الدراما وجهًا لوجه فى «ضد الكسر» وكانت تجربة جيدة.
من الذى تتمنى العمل معه فنيًا؟
تمنيت أشتغل مع كل نجوم الزمن الجميل، ولكن حديثًا الحمد لله اشتغلت مع كل النجوم، والوحيد الذى لم أعمل معه ولم تسمح الفرصة لذلك وبالفعل أتمنى جدًا التعاون معه الفنان الكبير الدكتور يحيى الفخرانى، وأتمنى أن يتحقق هذا قريبًا، وربنا يديه الصحة وطول العمر.
حدثنا عن تجربة «ماما حامل»؟
«ماما حامل» فيلم كوميدى لطيف جدًا، مع النجمة الكبيرة ليلى علوى، وحمدى الميرغنى، ومحمد سلام، وأعتقد أنه فيلم جيد وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور، وفكرته لطيفة جدًا، وكنت سعيدا جدًا بالمشاركة فيه وأنتظر عرضه.
ماذا عن مشروعاتك المقبلة؟
أقوم بعمل الجزء الثانى من مسلسل «الحرامى»، وكانت تجربة الجزء الأول عبارة حلقة 10 دقائق، ولكن هذه المرة هى نصف ساعة، ويخرجها أحمد الجندى.
ما طقوسك فى شهر رمضان؟
طقوسى فى الشهر الكريم مثل أى شخص عادى، ولكنى أتمنى أن تصبح السنة كلها شهر رمضان، لأنه يجمعنا كلنا على مائدة واحدة، وفى هذا الشهر «بيبقى عنده اطمئنان إن مفيش شخص جائع فى الشارع»، لأن من صفة الشهر الكرم، والحمد لله أحب الأكلات كلها لكن مشكلتى «إنى مش باحب أجرب فى المأكولات، ولا أحب المستحدثات من الأطعمة مثل (السوشى).. مستحيل أجرب حاجة زى كده».