فيروس كورونا يُعاود التفشي بطريقة مرعبة فى الصين
بعد أرقام أشارت على مدار أشهر إلى أن الصين تتعافى من فيروس كورونا المستجد، صنف البلد أجزاء من مقاطعة "خبي" القريبة من العاصمة بكين بأنها "منطقة عالية الخطورة" فيما يتعلق بالوباء. وجاء هذا التصنيف بعد اكتشاف عشرات الإصابات الجديدة بالفيروس، من بينهم حالات دون أعراض.
ووصل عدد إجمالى الحالات النشطة فى "خبي" إلى 19. كما سجلت الصين إصابتين محليتين فى مقاطعة لياونينج، وإصابة فى بكين، ووصلت 16 حالة أخرى وافدة من خارج البلاد.
فى غضون ذلك، أعلن مسئولون فى قطاع الصحة بالولايات المتحدة، أن أكثر من ثلثى لقاحات كورونا التى جرى شحنها داخل الولايات المتحدة، وإجماليها 15 مليون جرعة، لم تستخدم فيما تعهد حاكما ولايتى نيويورك وفلوريدا بمعاقبة المستشفيات التى لا تسرع بإعطاء التطعيمات.
وقال آندرو كومو حاكم نيويورك إنه ينبغى على المستشفيات استخدام اللقاحات فى غضون أسبوع من تسلمها وإلا ستواجه غرامة أو خفض إمداداتها. وفى وقت لاحق، أعلنت نيويورك عن تسجيل أول إصابة بالسلالة المتحورة. وقال كومو "لا أريد اللقاح فى مبرد أو مجمد، أريده فى ذراع أى شخص". وفى فلوريدا، أعلن الحاكم رون ديسانتيس سياسة تخصص المزيد من الجرعات للمستشفيات التى تستخدم اللقاح بوتيرة أسرع، منعا للتعرض للعقوبات.
من جانبهم، دعا علماء بريطانيون إلى الهدوء وبعثوا رسائل طمأنة إلى الملايين حول العالم فيما تردد حول عدم قدرة اللقاحات المضادة لكورونا على صد الفيروس "المتحور".
وأوضحوا أن حدوث طفرات فى الفيروسات أمراً طبيعيا. ونقلت صحيفة "جارديان" البريطانية عن العلماء قولهم إنهم لا يرون سببا للذعر حول الفيروس المتحور.
من جهته، أعلن وزير الصحة الإندونيسى بودى جونادى صادقين أمس إن بلاده ستبدأ فى 13 يناير الجارى حملة تطعيم جماهيرية للوقاية من مرض كوفيد−19.
وأضاف الوزير فى بيان أن البرنامج سيبدأ فى العاصمة جاكرتا وسيكون الرئيس جوكو ويدودو أول من يتلقى جرعة اللقاح، مشيرا إلى أنه من المقرر أن تبدأ حملات التطعيم فى أجزاء أخرى من البلاد فى اليوميين التاليين.