تفاصيل مباحثات السيسي مع وزير الخزانة الأمريكي

الموجز

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي وزيرالخزانة الأمريكي وذلك بحضورالدكتور محمد معيط وزيرالمالية وعباس كامل رئيس المخابرات العامة.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس طلب نقل تحياته إلى الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، مثمناً دوره في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة في كافة المجالات خلال السنوات الماضية، ومؤكداً في ذات الوقت حرص مصرعلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في إطارعلاقات الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين البلدين والدورالحيوي لتلك الشراكة في تحقيق الاستقراربمنطقة الشرق الأوسط.

ومن جانبه نقل "منوشن" تحيات الرئيس الأمريكي إلى الرئيس مؤكداً تثمين بلاده للعلاقات الاستراتيجية مع مصر وذلك في ضوء الثقل السياسي الذي تتمتع به مصر في محيطها الإقليمي بما يساهم في تحقيق التوازن بالمنطقة مشيداً في هذا الإطار بمواقف مصرالرشيدة بقيادة الرئيس وكذلك دوره في دفع أطرالتعاون بين البلدين ثنائياً وإقليمياً.

وشهد اللقاء التباحث حول عدد من الملفات الإقليمية، بما في ذلك تطورات ملف سد النهضة، حيث أعرب الرئيس عن التقدير لجهود الولايات المتحدة بقيادة الرئيس "ترامب" في تلك القضية والانخراط الشخصي "منوشن" في الجولات المتعاقبة من المفاوضات الثلاثية المكثفة التي أجريت في واشنطن مطلع العام الماضي، وفي هذا السياق أشاد وزيرالخزانة الأمريكي من جانبه بالموضوعية والروح الإيجابية التي أبدتها مصر خلال جلسات تلك المفاوضات.

كما استعرض الجانبان مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام حيث أكد الرئيس موقف مصر الثابت في هذا الخصوص بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية، معرباً عن تطلع مصر لاستمرار التعاون مع الولايات المتحدة في هذا الإطار، باعتبار أن القضية الفلسطينية هي جوهر قضايا الشرق الأوسط، وأن تسويتها سيغير واقع المنطقة بأسرها إلى الأفضل، وذلك من خلال فتح آفاق جديدة للتعاون على المستوى الإقليمي وتقويض الإرهاب والفكر المتطرف.

وأكد الرئيس أن ذلك التقدير نابع من خبرة طويلة وواقع عاشته مصر التي كانت سباقة في انتهاج مسار السلام في المنطقة منذ أكثر من أربعة عقود، وهو المسار الذي استشرفت من خلاله السبيل الأمثل لتسوية القضايا سياسياً وتحقيق الاستقرار ومن ثم الالتفات إلى البناء والتنمية من أجل صالح الشعوب والأجيال القادمة.

تم نسخ الرابط