”سي السيد”.. حكاية 6 رجال في حياة نيللي

نيللي
نيللي

تحتفل اليوم الفنانة الكبيرة نيللي بعيد ميلادها فهي من مواليد مثل هذا اليوم من عام 1949، نجمة الفوازير.. قدمت العديد من الأعمال الفنية السينمائية والدرامية الناجحة، ولدت في أسرة فنية فشقيقتها الطفلة المعجزة فيروز..


نيللي آرتين كالفيان من أصول أرمينية من حلب، سوريا وتحديداً حارة يقال لها (حارة الجب)، وهي أخت الممثلة المصرية التي اشتهرت وهي طفلة فيروز وقريبة الممثلة لبلبة وتعتبر في الوطن العربي ملكة الفوازير والاستعراض الأولى.

بدأت مشوارها الفني وهي طفلة صغيرة في أفلام عديدة وكانت تنبئ بموهبة تمثيلية وتهوى الغناء والرقص عندما كبرت اشتركت في حلقات (الرمال الناعمة)، كما اشتركت في المسلسل الإذاعى (شيء من العذاب) امام الفنان محمد عبد الوهاب، ثم اتجهت إلى التلفزيون والسينما واعتمدت في أعمالها على الأستعراض والتمثيل اشتركت في بطولة مسرحية انقلاب.

وفي عام 1966 قامت نيللي بأول بطولة مطلقة لها في السينما في فيلم المراهقة الصغيرة ومعظم الأفلام التي قدمتها.

وعن حياتها العاطفية، قالت في تصريحات لها إنها لم تتزوج إلا من رجال ربطتها بهم مشاعر حب حقيقية، ولكن حظها في الحب كان سيء جدًا، لأنها كانت تلتقي رجالًا يملأ فكرهم الأنانية، فكان كل رجل يحبها يطالبها بترك التمثيل والتفرغ له، ولكنها كانت ترفض وتتخلى عنهم.

وكان أول حب لها وهي ابنة الرابعة عشرة في المعمورة بالاسكندرية، مع شاب صاحب عيون زرقاء حيث كانت تقود دراجتها وشرع هو في مغازلتها، فتولدت أول قصة حب لفتاة بريئة مراهقة أحست معه بأول معنى للحب النقي الصافي الرقيق.


عندما نضجت "نيللي" تزوجت من المخرج حسام الدين مصطفى، ولكن تم الطلاق، بسبب فارق السن، وغيرته الشديدة عليها، وبدأت علاقتها به حينما أخرج العديد من أفلامها في بداية مشوارها الفني، ووقف إلى جانبها كثيرًا، فكانت منبهرة به، وبعد إخراجه خمسة أفلام لها.

ووقع هو الآخر في حبها، وطلب يدها في بيروت في شارع الحمراء بوسط العاصمة اللبنانية.. وفي حديث لها قالت: إن "حسام الدين" طلب يدها في ملهى هناك، وقدم لها خاتم خطبة يُقدر بـ1500 ليرة.

وكان والدها معارضًا لهذه الزيجة، بسبب فارق السن بينهما، إلا أن التعاون الذي جمع النجمين في "عصابة الشيطان"، و"كلمة شرف"، و"شياطين البحر"، و"ملوك الشر"، و"غابة من السيقان"، جعل الأُلفة تسود الأجواء، وتَقبل الفتاة الفاتنة بالزواج من المخرج اللامع.

وبعد الزواج اكتشفت "نيللي" أن "حسام الدين" رجل يحب السيطرة على زوجته وأن تبقى في خدمته، وتأكدت أن الحياة بعد الزواج مختلفة تمامًا عما هي عليه قبلها.

كانت "نيللي" ترفض السيطرة والقيود، وعاشقة للنجومية وإثبات الذات، وأدركت في النهاية أنها زوجة لها واجبات على زوجها الذي يُصر بدوره على أن يكون دائماً "سي السيد" وطالبها باعتزال الفن والتفرغ له وحده، فانفجر بركان غضبها وحدث الصدام عندما أعلنها صريحة "يجب أن تعتزلي الفن".

أمر "مصطفى"، لم ترضخ له "نيللي" أو تفكر جدياً فيه من الأساس، فهذا الأمر رفضته نيللي بشدة وتأكدت لحظتها أن الحياة بينهما باتت مستحيلة فكان الانفصال.


أما زواجها الثاني فجاء بعد خروجها من أزمة انفصالها عن زوجها الأول، حيث أصابها الحب مع الملحن "مودي الإمام" ولكن لم يستغرق الأمر طويلًا وباءت التجربة بالفشل كزواجها الأول فقررت بعدها ألا تتزوج من الوسط الفني.


ولكن من أجل زواجها من رجل الأعمال المصري "خالد بركات" اعتزلت "نيللي" الفن، وسافرت معه إلى لندن، وبعد عامين فقط وقع الطلاق بينهما لتعود إلى فنها مرة أخرى، وقالت نيللي وقتها، إنها عندما سافرت مع "بركات" تمنت أن تُكَوِّن أًسرة وتنجب أطفالًا، ولكن حلمها لم يكتمل.


وتزوجت للمرة الرابعة من رجل الأعمال والخبير السياحي "عادل حسني" سرًا، ولكنهما انفصلا لنفس سبب فشل في زيجاتها من قبل وهو رغبته في أن تترك الفن وتعتزل.

وعلى صعيٍد آخر، فاجأ الفنان المصري "سمير صبري" الفنانة الكبيرة "نيللي"، بطلب يدها للزواج على الهواء، مؤكدًا أنه سيُلبي كل شروطها في سبيل موافقتها على طلبه.

وأضاف: "لو بابا وماما هييجوا البيت، ممكن ييجوا إمتى؟، والساعة كام؟".. لترد "نيللي" بجُملة "أول ما نشتري صينية وكوبايات هقول لك تيجي على طول".

واشترط "صبري" ألا يُطلب منه شراء شبكة أو دبلة ذهبية، فوافقت "نيللى" بعد أن وضعت شرطًا واحدًا.. قائلًة "أنا مهري الذي وضعته لزوجي، إنك توعدني لو خونتني تطلقني، كرامتي هي مهري.. وممكن آخد ربع جنيه بس مهر".

تم نسخ الرابط