وصول جثمان المدرس المصري المقتول بالسعودية للقاهرة

الموجز

وصل إلى أرض مطار القاهرة، قادما من الرياض بالمملكة العربية السعودية، جثمان المدرس المصرى هانى محمد عبدالتواب عرندس، الذى لقى حتفه على إثر إصابته بعيار ناري، على يد الطالب محمد مهدى الدوسرى البالغ من العمر 13 عاما، ليدفن فى مسقط رأسه بمحافظة الفيوم مركز يوسف الصديق قرية الروضة.

وكان وزير القوى العاملة محمد سعفان، قد أصدر تعليمات لمكتب التمثيل العمالى التابع للوزارة، بالقنصلية العامة المصرية بالرياض، بمتابعة إجراءات نقل جثمان المواطن المصري، فضلا عن متابعة مستحقاته وتأميناته.

وأوضح هيثم سعد الدين المتحدث الرسمى والمستشار الإعلامى لوزارة القوى العاملة، أنَّ الوزير تلقى تقريرًا من الملحق العمالى أحمد رجائى رئيس مكتب التمثيل العمالى بالرياض، أشار فيه إلى أن السفارة المصرية بالرياض والمكتب العمالى يتابعان نتيجة التحقيقات ومستحقات المدرس لدى جهة عمله بمدارس دليل التعلم الأهلية بمدينة السليل بالسعودية.

وقال الملحق العمالى أحمد رجائى، إن عبد الرحمن العامرى صاحب مدارس دليل التعلم الأهلية بمدينة السليل تعهد بدفع مستحقات المتوفى المتمثلة فى راتب آخر شهر ومكافأة نهاية الخدمة، فضلا عن تعهده بدفع تكاليف شحن الجثمان إلى مصر، بالإضافة إلى دفع رواتب المدرس باقى مدة العام الدراسى الحالى تقديراً منه للمدرس المتوفى والذى كان يتمتع بمحبة زملائه وطلابه فى المدرسة.

وكان وزير القوى العاملة قد تلقى تقريرا سابقاً من الملحق العمالى أحمد رجائى، كشف فيه عن تفاصيل الوفاة، مشيرا إلى أن المتوفى مدرس ويدعى هانى عبد التواب سعد محمد، من محافظة الفيوم- النزلة - الصديق، وهو حاصل على ليسانس الآداب والتربية شعبة اللغة الإنجليزية ويعمل معلم بمدارس دليل التعلم الأهلية بمدينة السليل بالمملكة وله زوجة وطفلان ويبلغ من العمر 35 عاما.

ولفت إلى أنه كان قد حدث خلاف مع أحد الطلاب بالمدرسة التى يعمل بها على خلفية درجات التقييم للطالب والذى يعرف عنه إثارته للمشاكل داخل المدرسة، وعند انتهاء العمل، ومغادرة المدرس مقر المدرسة فوجئ بالطالب ويدعى محمد مهدى الدوسرى ويبلغ من العمر 13 عاما، وأخيه خارج المدرسة بانتظاره وبعد مشادة كلامية بينهما باغته الطالب بطلق نارى أصابه فى رأسه من الخلف ولاذا بالفرار، وتم نقل المدرس إلى المستشفى بالسليل بعد غيابه عن الوعى ولخطورة الإصابة تم تحويله إلى مستشفى الإيمان بالرياض، وتم إجراء عملية جراحية عاجلة وحجزه بالعناية المركزة بالمستشفى وهو فى غيبوبة كاملة استمرت لمدة خمسة أيام توفى بعدها إلى رحمة الله تعالى، وتم نقل الجثمان إلى مجمع الملك سعود الطبى وإجراء الصفة التشريحية تنفيذاً لتعليمات النيابة العامة.

كما كشف رئيس مكتب التمثيل العمالى بالرياض، عن أنَّ الطالب الجانى تمّ القبض عليه وأخيه فور وقوع الحادث من قبل السلطات السعودية وأدلى الطالب باعترافه بإطلاق النار على المدرس، وتم نقلة إلى دار الأحداث بالرياض لحين الانتهاء من التحريات والتحقيقات الجنائية.

تم نسخ الرابط