بعد 16 سنة من رحيله..الكشف عن قاتل ياسر عرفات
حالة من الجدل أثارتها سهى عرفات، أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بعدما نسب لها أنها برأت إسرائيل من جريمة قتل زوجها منذ 16 عاما.
سها أصدرت بياناً لها بشأن التصريحات التي نشرتها صحيفة إسرائيلية نقلاً عنها، مؤكدةً أن "كل ما تناقلته الصحافة هو خارج عن سياقه الأصلي".
وقالت سهى عرفات، في بيان عبر صفحتها على "إنستغرام": "أريد أن أوضح شئ مهم للصادقين من أبناء شعبنا.أنا عملت مقابله مع التلفزيون الإسرائيلي في فيلم وثائقي عن أبو عمار وسيعرض بعد أسبوع، وكل ما تناقلته الصحافه هو خارج عن سياقه الأصلي. وأنا أصر أن موضوع أبو عمار لسه عند القضاء ولا استطيع أن اتهم أحد بقتله حتى إسرائيل لأن ليس عندي أي دليل وأيضا ليس عندي دليل ضد حد لحد الآن ولا أريد أن تلزق التهم في معارك سياسيه كيديه فلسطينيه داخليه من دون دليل قاطع. تصريحاتي لم تتغير منذ أن استشهد أبو عمار أنني من دون دليل قاطع لن اتهم أحدا. هذا الذي قلته في المقابله وسأقوله في المقابلات الأخرى. وقلت اتهمنا بالإرهاب زي مانديلا وغيره ولكن هذا الإرهاب الذين تتحدثون عنه هو الذي أوصل صوتنا إلى العالم أجمع. وبما أن الفيلم وثائقي قلت رأيي إن الانتفاضه غلط كانت لأننا خسرنا كتيرا وحربنا معهم كانت غير متساويه. لن أخاف أن أعطي رأيي حتى أن حرف فالحقيقه ستسطع دائما.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، نقلت عن سهى عرفات ، أن زوجها "أبو عمار مات مسموما بشكل مؤكد، ولكن ليس على يد إسرائيل"، مشيرة إلى أن الجميع ظنوا بأن "إسرائيل هي المسؤولة عن اغتياله"، ولكنها لا تعتقد أن ذلك صحيح، لأن "الفلسطينيين هم جيران للإسرائيليين وكذلك لا يوجد أي أدلة على ذلك".
وذكرت أنها "تدعم عملية السلام وتدعم اتفاقيات التطبيع الأخيرة بين إسرائيل والإمارات، والبحرين والمغرب"، مؤكدة أنها "تربطها علاقات جيدة مع شخصيات إسرائيلية". واعتبرت عرفات، أن "الانتفاضة الثانية كانت خطأ كبيرا وأنها لا تعرف من أقنع زوجها بالدخول بانتفاضة جديدة رغم انضمامه لعملية السلام، وأنها طلبت من زوجها إيقاف الانتفاضة ولكنه رفض