وزير الأوقاف: مخالفة تعليمات أهل الطب فى مواجهة كورونا إثم ومعصية

الموجز

أكد الدكتورمحمد مختارجمعة وزيرالأوقاف إننا فى مستهل عام جديد وعقد جديد من الحياة ومن حسن الطالع أن تكون بداية هذا العام وهذا العقد موافقة يوم الجمعة ويوم الجمعة يوم مبارك فيه سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّى فَيسَأَلَ اللَّهَ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ، فنسأل الله أن تكون هذه الساعة ساعة إجابة، ونسأل الله أن يجعل هذا العام عامًا مباركًا، عام رحمة وشفاء، عام أمل وهداية، عام أمن وأمان على مصرنا العزيزة وعلى سائر بلاد العالمين.

جاء ذلك خلال خطبة الجمعة، التى ألقاها وزير الأوقاف بمسجد "الشاطئ" بمدينة بور سعيد، اليوم بعنوان: “الصلابة فى مواجهة الجوائح والأزمات”، بحضور اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد.

وأكد وزير الأوقاف، أن الصلابة فى مواجهة المحن والشدائد أحد أهم عوامل الأخذ بالأسباب لعبورها ،فالهلع الزائد عن الحد يورث الإحباط، والتراخى والاستهانة أيضًا تؤدى إلى عوامل خطيرة، فعندما نقول ديننا دين الوسطية، فهو دين الوسطية فى كل شيء، فلا إفراط ولا تفريط، لا غُلوّ ولا تقصير، لا استهانة بالإجراءات الوقائية والاحترازية التى تؤكد عليها الجهات المختصة، بل نؤكد أن اتباعها واجب شرعى ووطنى، ومخالفتها إثم ومعصية، وأيضًا لا تعطيل لحركة الحياة ونظل نعمر الحياة إلى آخر نفس، ولو كنا على مشارف الساعة، إذ يجب علينا أن نعمل ويكون لدينا أمل، كما أن الأوقات هى أوقات التكافل والتراحم، فمن لا يَرحم لا يُرحم ،الرحمة بالفقير والضعيف، قال (صلى الله عليه وسلم) : ” هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلا بِضُعَفَائِكُمْ”، هذا أوان التراحم والتكافل، وهذا زمان التوبة والأوبة والرجوع إلى الله (عز وجل)، يقول (صلى الله عليه وسلم: ” حَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزكاةِ، ودَاوُوا مَرْضَاكُمْ بِالصَّدَقَةِ، واسْتَقْبِلوا أَمْوَاجَ البلاءِ بِالدعاءِ والتَّضَرُّعِ”.

واختتم وزيرالأوقاف: "نحن فى حاجة إلى الدعاء والدواء معا لا يُستغنى بالدواء عن الدعاء لأن الأسباب لا تعمل إلا بإعمال الله جل وعلا لها ولا يُستغنى بالدعاء عن الدواء لأننا مأمورون بالأخذ بالأسباب، ونحتاج أيضًا إلى مزيد من القرب من الله بكل أعمال الخيروالتضرع إليه لأن من أسباب رفع البأس كثرة التضرع إلى الله، يقول الحق جل وعلا: ” فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا".

تم نسخ الرابط