إجراءات الحكومة أجبرت «الدولار» على الهبوط فى زمن «كورونا»

البنك المركزى
البنك المركزى

 

على الرغم من ارتفاع حجم الخسائر التى لحقت بالاقتصاد العالمى فى عصر جائحة كورونا، إلا أن الإجراءات التى لجأت إليها الحكومة المصرية نجحت فى الصمود أمام الأزمات العالمية التى لحقت باقتصاديات الدول، وكان لمصر السبق الكبير فى النجاح الاقتصادى وهو ما تحقق وأبهر العالم عندما هبطت أسعار الدولار أمام الجنيه المصرى.

شهدت أسعار الورقة الدولارية انخفاضا بنحو 43 قرشا منذ بداية 2020، نتيجة الزيادة في حجم الاحتياطي النقدي بالبنك المركزي رغم أزمة فيروس كورونا.

وتضررت مصادر العملة الأجنبية بسبب الأزمة العالمية لكورونا، لكن تنوعت مصادر التمويل لتخفيض تكلفة الاقتراض، ليظل سعر العملة مرتبط بمقدار حجم الوارد من العملة الأجنبية ومصادرها معروفة وجميعها تأثرت بالسب بسبب جائحة فيروس كورونا.

وأسهمت التمويلات الجديدة التي حصلت عليها مصر فى احتواء الأثر الاقتصادى والمالى لجائحة كورونا، والتى تضررت منها كبرى الاقتصاديات العالمية، وحزمة التمويل المالية دعمت جهود الدولة فى مواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد.

 

تم نسخ الرابط