الحكم بالمؤبد لمتهم والمشدد 15 سنة لـ30 آخرين في «أحداث جزيرة الوراق»
قضت الدائرة الخامسة إرهاب، المُنعقدة بمُجمع محاكم طرة، بمعاقبة متهم بالسجن المؤبد، والمشدد 5 سنوات لأربعة مُتهمين، والمُشدد 15 سنة لـ 30 آخرين، وذلك في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث جزيرة الوراق"
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم ودكتور على عمارة، وسكرتارية أيمن القاضى.
وقضت المحكمة بمُعاقبة إسلام محمد بالسجن المؤبد، ومُعاقبة كامل سيد وهمام شكري وحنفي همام وعبد الفتاح محمد بالسجن المُشدد 5 سنوات.
وعاقبت المحكمة كلا من أحمد زين العرب، شعبان عبد الرحمن، ومحمود كامل، وعمرو عبد الفتاح، ومحمود جمال، وعصام علي، وخالد محمد، وصفوت سيد، وعاطف صلاح، ومصطفى محمد ، وعبد الباري خالد، وسيد علي، وخالد علي، ويحيى زكريا, ونبيل عبد العزيز، وعلي أحمد، وأحمد رشدي، ومحمد رشدي، وعربي عكاشة، وحمادة حسن، وعادل جمال، وبكار حلمي، وهيثم سيد، ومحمد خالد، ورأفت عبد النبي، وخالد محمد، وأحمد حجاج، وسمير حسني وشكل محمد، ويحيى شحات، بالسجن المُشدد 15 سنة، وإلزام المحكوم عليهم بالمصاريف
وكشفت التحقيقات أنه أثناء تنفيذ الحملة المكبرة لإزالة المخالفات والتعديات على أملاك جزيرة الوراق بناءً على القرارات الصادرة من وزارات الزراعة والري والأوقاف بالاشتراك مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وتم نقل القوات عبر المعديات، لتأمين تنفيذ تلك القرارات، وأثناء نزول القوات إلى أرض الجزيرة، تجمع عدد من الأهالي في عدة أماكن، ومنعوا القوات من تنفيذ القرارات، وقاموا برشقهم بالطوب والحجارة، ورغم نصحهم والتنبيه عليهم بفتح الطرق وعدم اعتراض الأجهزة التنفيذية من تنفيذ القرارات التي تتضمن إزالة العقارات المخالفة غير المأهولة بالسكان، والأراضي الزراعية غير المثمرة فقط، وأنه لن يتم إخراج الأهالي من مساكنهم، إلا بعد تدبير الدولة سكنا بديلا لهم، إلا أن الأهالي لم يمتثلوا وقاموا بقذف القوات بالطوب والحجارة وإطلاق أعيرة نارية وخرطوش على القوات، وتسبب ذلك في إصابة 33 ضابطًا وفرد شرطة تم نقلهم لمستشفى الشرطة بالعجوزة، وتم ضبط 9 من المتجمهرين المعتدين على القوات.