عاجل.. مظاهرات عنيفة تضرب تل أبيب

مظاهرات إسرائيل
مظاهرات إسرائيل

واصل آلاف المحتجين الإسرائيليين احتجاجاتهم ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للأسبوع السابع والعشرين على التوالي، وعلى مدار أكثر من ستة أشهر، مطالبين إياه بالاستقالة من منصبه.

يأتي هذا على الرغم من قرار حل الكنيست الإسرائيلي، مع انقضاء يوم الثلاثاء الماضي، والتوجه نحو انتخابات مبكرة في 23 مارس المقبل، قد تطيح بحكم نتنياهو عبر صناديق الاقتراع.

وبعد أقل من ثلاثة أشهر، سيذهب الناخبون الإسرائيليون إلى صناديق الاقتراع للمرة الرابعة في ظرف سنتين، بعد ثلاثة استحقاقات سابقة، بدءً من 9 أبريل 2019، مرورًا بـ17 سبتمبر من نفس العام، وانتهاءً بـ2 مارس الماضي.

واعتاد المتظاهرون الإسرائيليون التظاهر كل سبتٍ في القدس المحتلة، وفي مدن أخرى، تنديدًا باستمرار حكم نتنياهو، الذي يواجه ملاحقات قضائية في تهم فساد وغش وخيانة الأمانة في ثلاث قضايا، ينتظر أن يشرع في محاكمته بها في العام المقبل.

وتقود حركة "الأعلام السوداء" الاحتجاجات ضد رئيس الوزراء الأطول مكوثًا في الحكم في تاريخ دولة الاحتلال.

ووصل أكثر من 200 متظاهر إلى شارع بلفور، حيث مقر رئيس الوزراء الإسرائيلي، في وقت مبكر، اليوم السبت 26 ديسمبر، خلافًا لباقي الأسابيع المنصرمة، للمشاركة في احتجاجات أمام مقر نتنياهو في القدس الغربية، حاملين مشاعل وأعلام، وذلك نقلًا عن موقع "آي 24 نيوز" الإسرائيلي.

وأشعل المتظاهرون النار بالقرب من المدخل الرئيسي لمقر نتنياهو، لكن رجال الإطفاء أخمدوا النار، واعتقلت الشرطة الإسرائيلية، مساء السبت، 3 متظاهرين بتهمة الإخلال بالنظام والتورط في أعمل شغب خلال احتجاجات تطورت إلى اشتباكات عنيفة جرت بالقرب من منزل نتنياهو.

وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أنه تم استدعاء قوات الشرطة إلى مكان المظاهرة للحد من اقترابهم من منزل نتنياهو، ونتج عن ذلك اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين تم خلالها اعتقال بعض المحتجين، فيما قام أفراد الشرطة بتفريق المتظاهرين.

وتظاهر محتجون آخرون عند الجسور والتقاطعات في مدن أخرى، وهم يلوحون بأعلام إسرائيل ولافتات تدين سياسة الحكومة الحالية وتعاملها مع وباء كورونا.

وتأتي الاحتجاجات عشية تنفيذ الحكومة الإسرائيلية إغلاقًا شاملًا، بدءً من غدٍ الأحد، ولمدة أسبوعين، وقد يطول لأكثر من ذلك، لمواجهة تفشي وباء كورونا في دولة الاحتلال.

تم نسخ الرابط