بعد مقتل وإصابة 5 جنود.. «خريجي الأزهر»: الإرهاب يفتك بالمجتمعات في إفريقيا
قالت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن استهداف وترويع الآمنين، وقتل الأبرياء، عمل إجرامي آثم، يخالف دين الإسلام، بل ويخالف كل الأديان التي دعت إلى حفظ النفوس وصيانة الأرواح، وقد قال تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا) [المائدة: ٣٢]. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هي يارسول الله؟ قال: "الشرك بالله، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق.... " [رواه البخاري ومسلم].
جاء ذلك في بيان أدانت خلاله المنظمة اليوم، الهجوم الإرهابي الذي شنه مسلحون مجهولون على قوات الدفاع والأمن الوطنية وبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى، مما أسفر عن مقتل 3 جنود بورونديين، وإصابة جنديين آخرين.
وأضاف البيان أن سفك الدماء المعصومة من أعظم الكبائر التي توجب مقت الله تعالى، والإسلام قد عصم دماء البشر جميعا، وتوعد من اعتدى على الأرواح البريئة بأشد العقاب، قال تعالى: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق) [الإسراء: ٣٣].
وشدد البيان على أنه لا بد من التصدي الحازم للإرهاب، لأنه وباء فتاك يودي بالمجتمعات، ولأنه لا يرعى حرمة دين أو وطن، ولا يبالي بكبير أو صغير، بل يهدف إلى زعزعة استقرار البلاد، وإضرار العباد في كل مكان وزمان.