آخر تقاليع كورونا.. حكاية الشاب الذى تحول إلى «روبوت» بأغراض منزلية
عودتنا أزمة تفشى فيروس كورونا، من ظهور المواقف المضحكة والغريبة التى تظهر يوميًا ويفاجئنا بها المواطنين في ظل الحجر المنزلي ببعض الدول التى جعلتهم يبتكرون تقاليع جديدة كما يصفها البعض.
ومن آخر تقاليع كورونا، واقعة غريبة جدًا أذهلت كل من سمعها، ما ظهر مؤخرًا حول حكاية الشاب الذى تحول إلى روبوت بأغراض منزلية، حيث تمكن أمريكى من تحويل بعض العناصر التي يستخدمها في حياته اليومية، بشكل غير مألوف، وبطريقة معقدة، إلى هياكل خارجية معقدة مستوحاة من الروبوتات الشهيرة.
المثير للدهشة أن الشاب بيتر كوكيس، المعروف باسم "Brooklyn Transformer" ، أصبح شخصية معروفة فى نيويورك، بفضل ترسانة الهياكل الخارجية للروبوتات الرائعة المصنوعة من جميع أنواع العناصر التي يستخدمها فى حياته اليومية.
اللافت للنظر أن بيتر كوكيس، وهو طيار عسكرى سابق، قد بدأ فى صنع الهياكل الخارجية الشهيرة بعد أن كان يمزح مع صديقته السابقة، فى وقت من الأوقات، خلال إحدى المحادثات، قالت له "إنك تحتاج إلى الاسترخاء والقيام بشيء غريب"، فقرر أنها كانت على حق، باستخدام خبرته في مجال الطيران، بدأ في تجميع الأشياء التي كان يمتلكها حول المنزل فى هيكل خارجي مثير للإعجاب أصبح يُعرف باسم Squid Boy.
جدير بالذكر أن كوكيس يمتلك حاليا 9 هياكل خارجية فريدة من نوعها، ولكن ليس الوزن هو ما يجعل من الصعب ارتدائها خلال الصيف، ولكن الحرارة التى تتراكم فى الداخل، وتفاديا لذلك يقوم كوكيس بتدريب جسده من خلال العمل فى منزله مع إغلاق جميع النوافذ، وعدم وجود مكيفات الهواء فى أيام الصيف الحارة.
المثير للدشة أن كوكيس قدعلق قائلًا: "لا يوجد أحد فى العالم يفعل ما أفعله بالطريقة التي أفعلها به.. أنا أصممها وأبنيها مثل الطائرات ذات التكرار.. مع وجود آلاف الأجزاء، هذا ليس شيئًا بسيطًا أجمعه".