عمر الشريف :محمود المليجي مات بين إيدي

الموجز

محمود المليجي من أصل كردي ولد في عام 1910 بحي المغربلين بالقاهرة، وبدأ التمثيل في فريق المسرح بمدرسة الخديوية الثانوية وتدرب على يد عزيز عيد الذي قال له "ابحث عن مهنة أخرى غير التمثيل"، لكنه كشف أنه أخبره بذلك حتى لا يصيبه غرور الفتى الموهوب.

رحل المليجي عن عالمنا عام 1983، وكان لوفاته قصة صعبة حكاها الفنان الراحل عمر الشريف خلال لقاء قديم له، حيث قال "أستاذ محمود مات في إيديا وإحنا قاعدين لوحدنا خالص، كنا بنصور فيلم (أيوب) وعندنا أوردر الساعة 10 الصبح في ملهى ليلي بشارع الهرم، جيت أنا في ميعادي ملقتش لا عمال ولا مخرج ولا أي حد، شوية ببص لقيته داخل مع أنه كان طول الليل بيشتغل، هو مات من كتر الشغل اللي عمله في أواخر حياته وهو راجل كبير".

وتابع :" المليجي جِه قعد معايا، قولتله: والله يا أستاذ محمود أنت الوحيد اللي جيت مفيش حتى عامل جِه.. وفجأة عمل صوت كده وراح، أنا افتكرته بيضحك بعدين لقيته مش معايا، جريت في الشارع أنادي على الناس وأقول: تعالوا شوفوا الأستاذ قولتلهم: تعبان أوي الأستاذ محمود. قالولي: ده مش تعبان، ده مات، مات بين إيدي".

وأضاف "الله يرحمه كان حبيبي، كنت بموت فيه، محمود المليجي من أكبر الممثلين في تاريخ مصر، كنت بحب تمثيله أوي، كان ممثل عبقري، عمل حاجات لا تُنسى مع صلاح أبو سيف ويوسف شاهين وأفلام قديمة كانت حلوة أوي حتى لو كان دوره صغير، زي دوره الصغير في فيلم (غزل البنات)، ظهر وكأنه جان في السينما رغم أن معظم أدواره كان بيطلع شرير، الله يرحم أستاذ محمود".

تم نسخ الرابط