مستشهداً بموقف للشعراوي.. ماذا قال وزير الأوقاف السوداني عن خطاب التفجير والكراهية؟
أشاد الشيخ نصر الدين مفرح وزير الأوقاف السوداني، بالدورة التدريبية التي تستضيفها وزارة الأوقاف في مصر لأئمة السودان والتي تأتي لتعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين مصر والسودان ، موضحاً أن هذا التدريب تأصيل للوسطية بين جميع الأئمة وهو الذي يجب أن نركز عليه في جميع الدول العربية لمواجهة أفكار المتطرفين.
وقال وزير الأوقاف السوداني،في كلمته خلال المؤتمر الصحفي لافتتاح الدورة التدريبية بأكاديمية تدريب الأئمة بالسادس من أكتوبر، إن خطاب الكراهية هو خطاب حادث تنبأ به النبي وحذر منه وقال إن الدين يسر والقرآن حذرنا من الغلو والتطرف ووضع القرآن مبادئ عامة للابتعاد عن هذا التطرف".
وتابع مفرح : التنوع في خلق الإنسان والكون مبدأ وضعه الله تعالى فيجب أن نستغل هذا التنوع في احترام ثقافات المجتمعات ولا ينبغي ان يكون هذا التنوع جالبا للازدراء والفتنة . حتى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جعل هذا التنوع قوة ناعمة بين الصحابة".
وقال إن خطابات التفجير والقتل لا تمت للدين بصلة وعلى الانسان البلاغ في الدعوة وليس هداية الناس فما علينا الا البلاغ فقط .
واستدل وزير الأوقاف السوداني بحديث الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي الذي ناقش فيه أحد الشباب المتشددين وسأله قائلا: لو أن شابا فجر نفسه في نفسه في تجمع ناس قي ملهى ليلي فما مصير هؤلاء قال الشاب المتشدد:"مصيرهم النار أما الذي فجر نفسه مصيره الجنة".
وتابع:"يجب أن نحرص على إبلاغ الدعوه بالحسنى فلا إكراه في الدين كل شخص له حرية في اختيار دينه، فلا يزكي احد نفسه على الآخري.
وشدد مفرح على أنه لا يمكن لأحد أن يفصل بين شعبي مصر والسودان أهدافنا الاستراتيجيه مع مصر واحدة كما لا يمكن لاحد أن يفصل بين بلدين يجمعهما نيل واحد،ونستهدف تعزيز الشراكة ومحاربة التطرف وتعزيز مبدأ المواطنة التي هي اساس الحقوق والواجبات وكذلك تعزيز تجديد الخطاب الديني .
وطالب وزير الأوقاف السودانى المتدربين من الائمة في مصر والسودان بتناول ما يتحصلون عليه في الدورة التدريبية،قائلا:"كما تحصلتم عليه انقلوه للناس بالحسنى حتى نؤصل للوسطيه والصورة الجيدة للإسلام .