بثينة رشوان .. ما لا تعرفه عن النجمة التي أجبرها الإخوان علي الاعتزال
تحتفل اليوم الفنانة الكبيرة بثينة رشوان بعيد ميلادها الـ48 حيث إنها من مواليد مثل هذا اليوم من عام 1972، وتخرجت في معهد علوم الإدارة والحاسب الآلي،
اشيع أن والدها هو الفنان رشوان توفيق وهذا ما نفته أكثر من مرة فوالدها هو الفنان رشوان مصطفي، والذي شجعها علي دخول عالم الفن منذ الصغر، فعملت في بداية حياتها بالإعلانات لعدة سنوات وبعد ذلك اتجهت للسينما والدراما وبدأت مشوارها عام 1991 .
واكتشفها المؤلف والمخرج السينمائي رضوان الكاشف، في فيلم "ليه يا بنفسج" عام 1993، وشاركت في البداية بعدة أعمال تحت اسم "بوسي رشوان"، وشاركت وهي طفلة في فيلم "حكمت المحكمة" ببطولة فريد شوقي وليلي طاهر وماجدة الخطيب.
شاركت في عدد من المسلسلات المهمة منها "الدوائر المغلقة"، "قصة مدينة"، "عظمة يا ست"، "هوانم جاردن سيتي"، و "شرف فتح الباب"، مسلسل "ولاد السيدة"، ومسلسل "أولاد الحلال، ومسلسل آدم وجميلة عام 2013، وغيرها.
بثينة رشوان تزوجت أربع مرات، ولديها 4 أبناء هم “عمر ودنيا وكريم وبوسي”، وكان عمر إحدى زيجاتها قصير جدا، حيث أنها لم تستمر سوى 4 شهور فقط.
في عام 2009 تعرضت للسرقة من قبل خادمتها، والتي قامت بسرقة مشغولاتها الذهبية، وذهبت لبيعها لأحد أصحاب محلات الذهب بالجمالية، والذي شك بأمرها وأبلغ عنها الشرطة، فألقت القبض عليها واعترفت بالسرقة.
وقد أثيرت شائعات حول اعتزالها الفن عقب اختفائها عن الساحة الفنية لعدة سنوات، ولكنها قالت عن ذلك في تصريحات لها: "اختفيت لفترة طويلة بسبب الأحداث السياسية والأوضاع الحرجة التي مرت بها البلاد، في أعقاب ثورة 25 يناير، ثم حكم جماعة الإخوان المسلمين وثورة 30 يونيو، وما صاحب هذا التوقيت من مشكلات في الإنتاج، بسبب عدم الاستقرار”.
وبعد هدوء الأوضاء السياسية واستقرارها ظهرت بثينة رشوان بإطلالة مختلفة تماما، حيث قصت شعرها وأصبحت أكثر جمالها وجاذبية.
وعند سؤالها عن ابتعادها عن الفن خلال تلك الفترة قالت: “الفن مهنة شاقة للغاية، ومن الأعمال الصعبة، وفترة رعاية الأطفال تحتاج إلى الابتعاد بعض الشىء عن المشهد الفني حتى يكبر الأطفال ومن ثم العودة مرة أخرى وهذه المرحلة مرت عليّ ونالت على مساحة زمنية كبيرة من حياتي الفنية، ولكن راضية بما قدمته حتى الآن”.