بطولة سميحة أيوب وتم حرق النسخة الأصلية.. حكاية أول فيلم مصري عن ”المسيح”

الموجز

حكاية اليوم عن قصة فيلم نادر لقصة وحياة السيد المسيح، حيث جسَّد الفنان أحمد علام شخصية المسيح بموافقة شيخ الأزهر فى هذا الوقت محمد مصطفى الرفاعي.

أعلن أحمد علام تجسيد شخصية السيد المسيح في أول عمل سينمائي مصري وعربي عن حياة آلام المسيح باسم «آلام السيد المسيح»، ومن جانبه، كما أن الأمر العجيب هو أن الفنان أحمد علام مسلم وليس هذا فقط وإنما الشركة الإنتاجية يملكها ثلاثة مسلمون هم :محمود السنهوري، شريف المندور، إبراهيم أحمد خليل، لكنهم من أجل حبهم للفن والثقافة والإبداع، ورغبتهم في نشر التنوير والرقي والاعتدال في التفكير قاموا بعمل هذا الفيلم النادر الذي كتب له السيناريو الأب أنطوان عبيد، وراجعها عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، الذى كان فى هذا الوقت عميد كلية الآداب.

الفيلم تم طبعه وتحميضه بمعامل واستوديوهات الأهرام، ونال استحسان الكنيسة والأقباط، وقد شهد افتتاح الفيلم جمهور كبير ونخبة من كبار مثقفي وفناني مصر منهم : عباس محمود العقاد والمُفكر خالد محمد خالد وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب و الفنانين أنور وجدي ونجيب الريحاني ويوسف وهبي وبشاره وكيم والفنان الكوميدى على الكسار ومن الفنانات ليلى مراد وليلى فوزي وماري منيب وغيرهم ونال استحسان الجميع.

ويعتبر هذا من الأفلام العبقريه الرائده في مصر، وقامت عزيزة حلمي بدور السيدة العذراء، وسميحة أيوب كانت مريم المجدلية،
سعد أردش الفريسي، توفيق الدقن قيافا، عبدالعليم خطاب في بطرس، إستيفان روستي في دور (المولود أعمى)، وعبدالسلام محمد في دور (المفلوج) الذي صنع معه المسيح المعجزة رغم أن مشهده لم يتجاوز العشرين ثانية، وتم حرق النسخ الاصليه في السبعينات لكن له نسخه في يوتيوب يمكن مشاهدتها.

تم نسخ الرابط