شوبير يفتح النار علي أحمد مجاهد وهاني أبوريدة
استمر الإعلامي أحمد شوبير، حارس مرمى الاهلي ومنتخبنا الوطني السابق، في انتقاداته الحادة تجاه هاني أبو ريدة وأحمد مجاهد من خلال تعيينه رئيسا للجنة ثلاثية جديدة، تدير دفة الأمور، لحين عمل انتخابات واختيار مجلس جديد لإدارة كرة القدم، خلال الفترة المقبلة، وذلك خلال برنامجه الإذاعي، عبر «راديو أون سبورت إف إم»
حيث قال شوبير "هناك شخصا يُدعى «فيرون» من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، واجتمع مع بعض أعضاء اللجنة الخماسية وبدأت الأمور تصبح ضبابية، وبعدها تم إنهاء عمل اللجنة مباشرة، وإعلان تعيين اللجنة الجديدة برئاسة أحمد مجاهد".
وتساءل شوبير مستعجبا " هل تكافيء الفشل برئاسة اتحاد الكرة؟.
وعلق قائلا في إشارة إلى أن هاني أبو ريدة هو المسؤول عن كل الخطابات التي تم إرسالها «هذه معلومات متأكد منها، أبو ريدة كان يرسل الخطابات ويتواصل مع فيرون وفاطمة سامورا، ويتم تعديلها وفقا لرؤيته ورأيه الشخصي».
وأكد أحمد شوبير، على أن الطريقة التي تم اختيار اللجنة الجديدة المؤقتة بها أمر غير مقبول، موضحا أن كل ما يتم الترويج له غير صحيح بشأن ضرورة عمل انتخابات واختيار مجلس جديد لاتحاد الكرة، مطالبا باحترام قانون الرياضة في مصر، والذي سيكون إقامة انتخابات في الفترة المقبلة، مخالفا للقانون بشكل واضح.
وابرز نائب رئيس اتحاد الكرة السابق، مفاجأة بوجود بند في اللائحة، تمت إضافته من قِبل الاتحاد الدولي، ينص على إجراء الانتخابات في أي وقت، مؤكدا أنه تدخل غير مسبوق، وغير مقبول.
حيث كشف أنه بتاريخ 16 ديسمبر وصل خطابين متضاربين، ففي فترة الظهر وصل الخطاب الأول إلى هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية، مكتوبا فيه أنه سيتم تخفيف عدد اللجنة الخماسية إلى ثلاثية، ولكن في نفس اليوم ليلا، أرسلت فاطمة سامورا خطابا يُفيد بأن اللجنة برئاسة عمرو الجنايني رحلت، وفي اليوم التالي عينوا اللجنة الجديدة.
وشدد أحمد شوبير، أنه لا يملك أي مشكلة مع أي شخص، لكنه تذكر عندما قدّم هاني أبو ريدة استقالته من رئاسة اتحاد الكرة، وناشد باقي الأعضاء بتقديم استقالتهم، مشددا أنه التزام أدبي بالرغم من أنهم لم يقصروا في أداء مهمتهم، بعد توديع المنتخب الوطني بطولة كأس أمم أفريقيا، من ثمن النهائي أمام جنوب أفريقيا.
وتابع نائب رئيس اتحاد الكرة السابق، أنه وقتها رفض تقديم الاستقالة، في بداية الأمر، لأنه تولى مسؤولية نائب الرئيس لمدة 4 شهور فقط، لكنه في النهاية التزم بالقرار الذي اتفق عليه الجميع، بالرغم من أنه لم يكن مشرفا على المنتخب ودفع الثمن، دون أن يقصر في مهماته.
وردد شوببر، أنه ذكر من قبل أن اللجنة الخماسية اختارها هاني أبو ريدة فيما عدا عمرو الجنايني، مدللا على كلماته بأن أحمد مجاهد هو من تواصل بشكل مباشر مع أعضاء الخماسية.
واتم شوبير في مفاجأة قائلا "الجنايني رفض الوصاية أو أي تدخل في عمل اللجنة وقراراتها، وهو ما تسبب في إثارة أزمة مع هاني أبو ريدة وأحمد مجاهد، وازدادت الأمور اشتعالا بسبب اللائحة بين «الجنايني» و«أبوريدة»، وكانت نتيجتها الإطاحة بالأول من منصبه".