عاجل.. بيان بشأن فرض حظر التجوال و الإغلاق الكلي خلال احتفالات رأس السنة

مدبولي
مدبولي

علم الموجز أن مجلس الوزراء في اجتماعه القادم سوف يتخذ قرارات حاسمة لمحاصرة فيروس كورونا الذي ارتفعت أعداد المصابين به والوفيات خلال الأيام الماضية بشكل كبير.
وقالت مصادر أن جميع الخيارات باتت مفتوحة أمام مجلس الوزراء بما فيها فرض حظر التجول والإغلاق الكلي خلال أيام احتفالات رأس السنة التي تشهد تجمعات كبري ما ينذر بكارثة في ظل الضغط علي المنظومة الصحية خلال الفترة الماضية.
وشددت المصادر أن لجنة إدارة أزمة كورونا سوف ترفع توصياتها لمجلس الوزراء الذي سيتخذ القرارات وفقا للظروف الاجتماعية والاقتصادية.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي قد شدد علي ضرورة الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، وفرض الغرامات على المخالفين عن طريق تكثيف الحملات من قبل الجهات المعنية، وكذا كلّف بتشديد العقوبات على مخالفي الإجراءات الاحترازية، وأن يتم دراسة إصدار قرارات يتم بمقتضاها تحصيل الغرامة فورياً من المخالفين.

وفي سياق متصل، شدد رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، على استمرار إغلاق دور المناسبات وحظر إقامة سرادقات العزاء، فضلا عن تجمعات الأفراح في القاعات المغلقة، مع التشديد على غلق مراكز الدروس الخصوصية.

وأعلن المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، عن أنه تمت، خلال الاجتماع، الموافقة على تخصيص مليار جنيه من الاحتياطيات العامة لمواجهة أوجه الصرف الخاصة بأزمة فيروس «كورونا

وكان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة الماضي ، حيث عرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تقريراً حول موقف تطور فيروس كورونا المستجد في مصر، من خلال تناول معدل الإصابات على مستوى المحافظات، حيث أوضحت المحافظات التي شهدت زيادة مرتفعة في أعداد الإصابات بكوفيد ـ 19، ويأتي على رأسها القاهرة، ثم الإسكندرية، ثم الغربية، ثم الأقصر، وكذلك المحافظات التي تشهد زيادة متوسطة في أعداد الإصابات، مثل المنوفية، وسوهاج، وأسوان، والأخيرة التي تشهد انخفاضاً في أعداد الإصابات بفيروس كورونا، مثل جنوب سيناء، والمنيا، والسويس، والإسماعيلية.

كما تناولت الوزيرة موقف الخطوات التنفيذية التي تقوم بها مصر للحصول على لقاح فيروس كوورنا المستجد، وعرضت موقف اللقاحات البحثية العالمية، مشيرة إلى أن عدد اللقاحات الأحدث يبلغ 217 لقاحاً، منها عدد 63 لقاحاً بالتجارب السريرية.

كما تناولت وزيرة الصحة، موقف السياحة العالمية والوطنية، في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، لافتة إلى ما أكده البيان المشترك بين منظمة السياحة العالمية، ومنظمة الصحة العالمية، والذي تم التأكيد خلاله على أهمية التعاون أكثر من أي وقت مضى، بين القطاع الصحي، والقطاعات الإقتصادية المختلفة وخاصة قطاع السياحة، مع مشاركة المعلومات المُحدثة والموثوقة، سواء بالنسبة للسياح أو لقطاع السياحة.

وحول وضع مصر عالمياً، فيما يخص السياحة والسفر، أكدت وزيرة الصحة، أن قائمة السفر الآمن حول العالم تضمنت «100 وجهة» من ضمنها جمهورية مصر العربية، وتشمل القائمة الدول التي تبنت بروتوكولات موحدة عالمياً، وأظهرت إلتزامها بالتدابير الصحية، لذا تم السماح لها بإعادة فتح قطاع السياحة لديها أثناء تعافيها من تفشي فيروس كورونا.

كما أشارت إلى أن عودة الأنشطة والفعاليات وطنياً تعد شهادة تميز لإدارة الحكومة المصرية للأزمة، مما جعل مصر هي البلد الوحيد تقريباً في المنطقة التي شهدت عودة للأنشطة الفنية والثقافية، في وقت لا تزال فيه الدول الأخرى في المنطقة والعديد من دول العالم تغلق أبواب مؤسساتها أمام الجمهور جراء إجراءات الغلق المتبعة بسبب فيروس كورونا

تم نسخ الرابط