كيت ميدلتون.. كيف تمارس دوقة كامبريدج دور الأمومة داخل القصر؟

الأمير ويليام وزوجته
الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت ميدلتون

من منا لا يعلم كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، زوجة الأمير ويليام دوق كامبريدج نجل ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز.

ولدت كيت في قرية شابل رو، وهي قرية قرب نيوبري، بيركشاير، إنجلترا. درست تاريخ الفن في اسكتلندا في جامعة سانت اندروز، حيث التقت وليام في 2001 وأعلنا خطبتهما وكانت قد حضرت العديد من المناسبات الملكة الهامة قبل زواجها منه في 29 أبريل 2011 في كنيسة وستمنستر.

ولكيت تأثير كبير على الموضة البريطانية والأمريكية، والتي اصطلح على تسميته "تأثير كيت ميدلتون"، ففي عام 2012 اختيرت كواحدة من "أكثر الشخصيات تأثيرًا في العالم" من قبل مجلة تايم.

وفي 22 يوليو 2013، أنجبت صبيًا، جورج أمير كامبريدج، والذي يحتل المركز الثالث في خط الخلافة على العرش البريطاني. وفي 2 مايو 2015 أنجبت صبية، شارلوت أميرة كامبريدج، والتي تحتل المركز الرابع في خط الخلافة على العرش البريطاني، وهما أبناء حفيد الملكة الأم أليزابيث الثانية.

وبالتالي رغم أنها تعيش حياة ملكية بكافة التفاصيل والبروتوكولات الرسمية المفروضة على أفراد العائلة الملكية البريطانية الممثلين للملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، إلا أنها تحظى أيضًا بحياة طبيعية مثل أى أم مشغولة بالعمل، كما قال أحد الأصدقاء المقربين لها.

ولهذا نستعرض معكم كيف تمارس دوقة كامبريدج دور الأمومة داخل القصر:

ذكر مصدر خلال حديثه لمجلة بيبول، أن دوقة كامبريدج، 38 عامًا، تدير منزلًا عائليًا مزدحمًا، مع أطفالها الثلاثة الأمير جورج، البالغ من العمر سبع سنوات، والأميرة شارلوت، خمس سنوات، والأمير لويس، سنتان"، وهم كأى أطفال طبيعيين يركضون ويطرقون الأشياء، ويكسرونها بلا هوادة، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.

واستكمل:"عندما تراها خلف الأبواب المغلقة مع الأطفال، فهي أم واثقة جدًا من نفسها، وهى بالطبع ليست مهمة سهلة، وقال المصدر إن الأطفال يتم توبيخهم إذا تصرفوا بشكل خاطئ".

اللافت للنظر أن أسعد ظهور أطفال دوق ودوقة كامبريدج، متابعى أخبار العائلة الملكية البريطانية، عندما خرجوا على السجادة الحمراء، مع والديهم كيت ميدلتون والأمير ويليام في لندن بالاديوم، في ويست إند، لمشاهدة أداء بانتولاند، وبينما ظهرت دوقة كامبريدج، 38 عامًا، فى إطلالة أنيقة بفستان بقيمة 1358 جنيهًا إسترلينيًا من إحدى العلامات التجارية الشهيرة أليساندرا ريتش، وسرق أفراد العائلة المالكة العرض بمظهر احتفالى جميل.

جاء ذلك وفقا لما نشرته صحيفة ديلى ميل البريطانية، التى أشارت إلى أن الأمير جورج، سبعة أعوام، والأمير لويس، سنتان، ارتديا ملابس ثقيلة تتناسب بألوانها مع أجواء عيد الميلاد، بينما ارتدت الأميرة شارلوت، البالغة من العمر خمس سنوات، فستانًا من الترتان مع لباس ضيق من الصوف.

وكان كل من الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت ميدلتون حرصا على توجيه الشكر لكل من استقبلهم خلال رحلتهما الأخيرة، والتي عرفت باسم "رحلة القطار الملكى"، حيث حرص الثنائى خلالها على زيارة مدن عديدة لتوجيه الشكر لكل من ساهم وشارك بالصفوف الأمامية على مدار الشهور الماضية للوقوف أمام فيروس كورونا، وذلك من خلال الحساب الرسمى لهما على موقع إنستجرام عبر فيديو تضمن زيارتهما لكل المدن.

وعلى الرغم من أن العائلة المالكة هي أقرب للكمال، لكن سرعان ما علمت كيت أنه لا يمكنها الضغط على نفسها لتكون أما مثالية بقدر ما تكون شخص فعال في حياة أطفالها.

وتعترف كيت في البداية بأنها كانت تختنق بسبب ذنب الأم خاصة عندما يلاحظ أطفالها أنها ليست بجوارهم أغلب الوقت، وتقول: "لقد تركت كل هذا الذنب لأننا بشر فقط ولا يمكن جعل أطفالنا سعداء طوال الوقت، فنحن في حاجة للعمل، طالما نشعر أن أطفالنا محاطون بأشخاص يحبونهم."

ولطالما شددت كيت على أهمية طلب المساعدة بدلاً من عزل نفسك، مؤكدة أن طلب الدعم لا يعنى أنك أم ضعيفة على الإطلاق، فلا يجب أن تخافِ من التواصل مع الأمهات الأخريات، سواء من خلال مجموعات الدعم أو مجرد التحدث إلى أصدقائك من الأمهات، لأنها خطوة حاسمة في الأبوة والأمومة.

تم نسخ الرابط