عمره أكثر من 100 عام.. حكاية «مدفن كلب» أثار الجدل على السوشيال ميديا

مدفن كلب
مدفن كلب

حالة من الجدل الشديد سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب مدفن كلب يعود عمره إلى أكثر من 100 عام، موجود في بريطانيا.

اللافت للنظر أن هذا المدفن كان سببا رئيسيا في نص "عنصري" مكتوب عليه منذ دفن الكلب، لكن الاحتجاجات المناهضة للعنصرية ضد السود لفتت الانتباه إليه حديثًا، مما دفع المسئولين لإزالته.

ورغم ذلك إلا أنه عاد من جديد قي الوقت الحالي ليفجر موجة الجدل بعد أنباء عن إعادة الشاهد العنصري المسئ مرة أخرى إلى القبر بواسطة المسئولين في مدينة كوفنتري، مما أثار غضب الرأي العام.

الأمر الذى جعل مجلس كوفنتري ينفي أنه يتطلع إلى إعادة شاهد قبر الكلب الذي يحمل إهانة عنصرية بعد إزالته بهدوء في ذروة احتجاجات Black Lives Matter، معتبرا أن النصب التذكاري للحيوان الأليف الذي توفي عام 1902 "غير مناسب" للعصر الحالي.

ويرجع ذلك إلى أنه يشمل عرض كلمة N المسيئة للسود، والتي تم حذفها عندما اجتاحت الحركة المناهضة للعنصرية المحيط الأطلسي بعد وفاة جورج فلويد على أيدي ضباط الشرطة في الولايات المتحدة.

وبالتالي ومنذ ذلك الحين تم وضع شاهد القبر في "مخزن آمن" بالقرب من المكان الذي وقف فيه لأكثر من 100 عام بجانب فندق في كومب آبي بارك.

ورغم أن المجلس ظل صامتًا بشأن الخطط الخاصة بقبر الكلب لكنه أصدر بعض التفاصيل بموجب قانون حرية المعلومات هذا الأسبوع.

تم نسخ الرابط