بحبك يا حمار .. حكايات محمود حميدة مع تجارة المواشي
كشف النجم محمود حميدة عن العديد من الكواليس في حياته الخاصة وطفولته حيث قال في حوار تلفزيوني له :"عملت فى التجارة وأنا فى سن التاسعة، وتاجرت فى الكثير من الأشياء وقبل خوضى أى عملية كنت أقوم بدراستها جيدا مثل تجارة الحبوب أو المواشى، فأتذكر أننى كنت أنزل لسوق المواشى للتجارة، وكانت كلمتى لا يستطيع أحد تكسيرها، فكنت (معلم كبير)، وحينها كان عمرى وصل الحادية عشرة".
وأستكمل : "دائما تختلف تربية المدن عن تربية القرى، فعندما كنت فى سن الحادية عشرة كنت حينها لا أعد طفلا كما هو معتاد فى المدن، وبالمناسبة أنا أتذكر أشياء منذ كنت فى عمر السنتين ، كما أتذكر أن أول كلمة نطقت بها وأنا فى عمر الخمس أشهر (جحش)، حيث كانت عمتى زينب دائما ماتحملنى لننظر إلى حوش البهائم وكانت تشير للجحش الصغير وتردد اسمه أمامى حتى نطقت كلمة جحش قبل بّابّا و مّامّا"
واضاف :" أخرجت الطفل الذى بداخلى وأنا فى عمر الـ55 عاما، وقررت أن أدلله، حيث أقوم بمواعدته للذهاب للملاهى أو للسينما ولا أخلف تلك المواعيد معه أبدا والطفل الذى بداخلى يكون سعيد جدا.
وأضاف حميدة: "كنت مرتبط بجدى والد والدى جدا ولكنى لم أرتبط بجدى والد والدتى، على الرغم من كونه أستقراطى ولم أرتبط سوى بسيرته العطرة فهو كان على الجانب العملى شخص ناجح ومحبوب جدا، ودائما أتذكره وهو جالس وخلفه مكتبته وهو جالس على الفوتيه يقرأ أو يستمع للموسيقى، ولكن بالنسبة لى كل ذلك لم يكن مسيا".
وتابع : "هناك مشاهد كثيرة تدور فى ذهنى أثناء عملى فى الحقل فأتذكر أننى كنت بعزق ست قراريط لوحدى فى الغيط وقدامى كان اربع أو خمس فلاحين يعزقوا زيهم، وفى مقابل ذلك كنت أتذكر جدتى والدة أمى وهى تجلس على السفرة وتأكل بالشوكة والسكينة، وكيف كانت تقشر البرتقالة بالشوكة والسكينة".