عاجل.. بيان خطير من الكويت بشأن المصالحة مع قطر و موقف السعودية
فيما استبعدت مصادر دبلوماسية التوصل إلي المصالحة الخليجية قبلها أعرب وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، تطلع بلاده إلى انعقاد القمة الخليجية فعليا بضيافة السعودية في الخامس من يناير المقبل.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وزير الخارجية الكويتي، اليوم الخميس، مع سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المعتمدين لدى الكويت، وهم سفير خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن سعد بن خالد آل سعود، وسفير قطر بندر بن محمد العطية، وسفير البحرين صلاح علي المالكي، وسفير سلطنة عمان الدكتور صالح بن عامر الخروصي، والقائم بالأعمال بالإنابة لدى سفارة الإمارات السكرتير الثالث خالد راشد المرشودي؛ وذلك بحضور نائب وزير الخارجية الكويتي السفير خالد الجارالله.
وشدد ناصر على أن انعقاد القمة الخليجية، يؤكد مدى حرص الدول والقادة على انتظام عقد دورات المجلس الأعلى، كما يجسد السعي المشترك لتحقيق الطموحات المشتركة.
وأكد استمرار بلاده على نهج أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والالتزام بالتضامن والوحدة الخليجية؛ وذلك لما فيه خير وصالح شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأشار إلى التحديات التي واجهت دول مجلس التعاون خلال جائحة كورونا المستجد (كوفيد 19)، لا سيما تلك المتعلقة في تقوية المنظومة الصحية، وتعزيز مخزون الأمن الغذائي، واختلالات التركيبة السكانية، بالإضافة إلى فقدان دول المجلس لزعيمين خلال العام الجاري، وهما سلطان عمان الراحل السلطان قابوس بن سعيد، وأمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إضافة إلى فقدان أحد أبرز رموز دول المجلس، وهو رئيس مجلس الوزراء البحريني الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة.
ومن جانبهم، قدم السفراء صادق تهانيهم لوزير الخارجية الكويتي بالثقة السامية التي حظي بها من أمير الكويت السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بالتجديد له في منصبه الوزاري، متمنين له التوفيق والسداد، ومعربين عن شكرهم وتقديرهم له بالالتقاء بهم في أولى مهامه وزيرا للخارجية.
وأقيمت، في ختام اللقاء، احتفالية رمزية بالأعياد الوطنية لدول مجلس التعاون الخليجي، تعبيرا عن عمق العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين دول المجلس، والوشائج المتجذرة والروابط المتينة المتأصلة بينها