عاجل.. الكونجرس يطيح بترامب وبايدن من البيت الأبيض .. و نانسي نبيلوسي رئيسا لأمربكا
كشف موقع "ذا هيل" معلومات جديدة عن خطة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب لمنع منافسه الديمقراطي جو بايدن الرئيس المنتخب وتوقع تقرير للموقع أن يلجأ ترامب وحلفائه إلى جلسة الكونجرس التي سوف تعقد في 6 يناير وللتصديق علي فوز جو بايدن برئاسة أمريكا و سيرأسها نائبه مايك بنس بصفته رئيس مجلس الشيوخ، وسينظر في أي اعتراضات على نتائج التصويت.
وللنظر في أي اعتراضات على نتائج التصويت، يحتاج بنس دعما من عضوين من مجلسي النواب والشيوخ للنظر فيها.
كان 106 أعضاء من الحزب الجمهوري في مجلس النواب وقعوا الخميس الماضي، على مذكرة لدعم الدعوى القضائية التي أقامتها ولاية تكساس، والتي تهدف إلى إلغاء نتائج الانتخابات في ولايات جورجيا وميشيغان وبنسلفانيا وويسكنسن، إلا أنها قوبلت بالرفض، منهية فرضية "التزوير" في صناديق الاقتراع
وقال التقرير : إذا توافر الدعم، وهو مرجح بصورة كبيرة أن يحصل عليه ترامب، يجب على مجلسي الشيوخ والنواب الاجتماع بشكل منفصل للتصويت على أي نزاع، لكن يجب موافقة كليهما، ليتم اتخاذ قرار برفض أو تعديل نتيجة ما أو استبعاد حساب نتيجة ولاية محددة.
قد يسعى بنس ورفاقه الجمهوريين إلى قانون عمره أكثر من مئة عام من أجل المماطلة وكسر تعادل الأصوات، وهو قانون "العد الانتخابي"، والذي لم يستخدم قبل ذلك بشكل كامل.
وبحسب التقرير قد يسعى بنس بصفته نائبا لترامب لاستغلال، تلك القواعد لمساعدة الحزب الجمهوري في تأخير أي قرار حتى الـ 18 من يناير المقبل على الأقل.
ينص الدستور الأمريكي، على أنه في حالة عدم وجود فائز بالهيئة الانتخابية، يختار مجلس الشيوخ نائب الرئيس، فيما يختار مجلس النواب، الرئيس بدعوى عدم وجود نتيجة انتخابية.
ولن تستطيع الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب اختيار بايدن كرئيس، لأنه عند اختيار الرئيس، يصوت مجلس النواب من خلال وفد الولاية، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، وبالتالي سيكون المنصب الرئاسي فارغا بحلول 20 يناير ما يعني دخول "قانون الخلافة الرئاسية" حيز التنفيذ.
سوف يدعي الجمهوريون أن الرئاسة فارغة، لكن مجلس الشيوخ قام بعمله واختار بنس نائبا للرئيس.
وفي هذه الحالة سيقول الديمقراطيون، إن"العملية برمتها كانت غير قانونية وغير دستورية، وأن الخطوة التالية هي بالتالي رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي على الأرجح".
وخط الخلافة الرئاسية في الولايات المتحدة، مصمم لضمان عدم وجود فراغ رئاسي، إذ يحدد من سيصبح رئيسا للبلاد، بناء على حالة عجز أو وفاة أو استقالة، أو إقالة الرئيس الحالي أو المنتخب من منصبه.
ولإيقاف قرار اختيار بنس، سيتعين على أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين حرمان المجلس من النصاب القانوني، ما يعني أن أيا من مجلسي الشيوخ والنواب لم يكن ليختار الفائز.
وبموجب التعديل الـ 12 للدستور، يجب حضور ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ، وفي حال غادر 34 ديمقراطيا الغرفة، فيمكنهم إيقاف اختيار بنس.
وإذا فعلوا ذلك، فسيؤدي إلى استبدال بايدن بـ "الرئيسة نانسي بيلوسي