نادر أبو الليف ”خالي شغل”.. وبيفكر يشتغل علي تاكسي.. ويتهم ايمن بهجت قمر بالتقصير.. والآخر يرد .. اعرف الحكاية

ابو الليف
ابو الليف

شارك المطرب نادر أبو الليف، جمهوره ومتابعيه برسالة شديدة اللهجة، إلى الشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر، بعدما احتدم الصراع بينهما ودخلا في مشادات كلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالرغم من ارتباط الاثنان بصلة قرابة من الدرجة الأولى.

حيث أتهم أبوالليف الشاعر أيمن بهجت قمر، بالتقصير في حقه، ورد عليه الأخير مطالبًا بالكف عن توجيه الإساءة إليه، الأمر الذي دفع الأول لكتابة منشور عبر حسابه بفيسبوك.

وكتب نادر أبوالليف، موجهًا رسالته إلى الشاعر الغنائي والسيناريست أيمن بهجت قمر، قائلًا: إلى كل أحبابي وأصدقائي ومتابعيني وجمهوري، ابن أختي اللي أنا خاله الشاعر أيمن بهجت قمر بيستفزني إني اتكلم، وأنا عمّال بقول إنه في مقام ابني وأنا اللي مربيه وأنا خاله وأنا الكبير وساكت، هقول حاجة واحدة فقط لا غير علشان الدنيا كلها تعرف وتفهم ومش هتكلم تاني.

وتابع: أفتكر مين أول واحد أخدك من إيدك معاه ودخلك استوديو وافتكر مين شجعك إنك تكتب، وافتكر مين اللي أخد منك وغنالك أول أغنية في حياتك، وبرضه أنا خالك وأنا الكبير وربنا يكرمك ويوفقك ويباركلك ويفرحك بأولادك ويزيدك من نعيم الله، نجاحك نجاحي واللي بيني وبينك دم لازم تفهم كده، دا لو مش فاهم الدنيا متسابة ومش هناخد معانا غير عملنا في دنيتنا.


واستطرد: وكل المطبلاتية اللي بيطبلولك مش عايزين الخير ليك صدقني اللي منك منك ربنا يوسع رزقك ويفرح قلبك بأولادك، ماتفرحش حد فينا لأنك بعيد عن الفن إنت غالي عندي ومش بقول كده علشان أي غرض أو هدف غير محبة والله، ده للتوضيح مش أكتر علشان بس الناس تعرف وتفهم الصح مين خدم مين ومين ساعد مين ومين قدم مين ومين قبل مين، ده طبعا للتفكر والتذكير فقط لاغير، ماكنتش حابب أفتح بقي قسما بالله وحياة أولادي، بس بجد أشكرك على وقوفك جمبي ومساعدتك ليا بقولها قصاد كل الدنيا شكرا.

ورد أيمن علي إتهامات ابو الليف قائلا "فيه موضوع متعلق من سبع سنين أنا ما اتكلمتش فيه، بس واضح إن الفنان نادر أبو الليف اللي بتجمعني بيه صلة قرابة، مصمم إنه يخليني أتكلم وأنا هتكلم بالأصول وإحترامًا لصلة القرابة.. أكتر من مرة (نادر) طلع بيلمح إننا قصرنا معاه أو حاجات من هذا القبيل، وبما إنه كلام يخص العمل مش عن العلاقات الشخصية، فأعتقد التوضيح ممكن يكون مهم عشان نقفل الصفحة دي وكلامي كله عليه شهود موجودين من زملاء ومن أقارب كمان من الدرجة الأولى".


وتابع : "في 2009 لما اشتغلنا أنا وتوما والملحن محمد يحيى، وقدمنا أول ألبوم لأبو الليف من إنتاجنا.. إحنا ما استخسرناش أي حاجة معاه، وعملنا ألبوم كسر الدنيا، واللي حضراتكم ماتعرفهوش إننا لما تعاقدنا مع مع أ/ جمال مروان شركة ميلودي في وقت عزها وعز قنواتها، إتفقنا أنا ويحيى وتوما على أن المبلغ اللي هتدفعه الشركة، هنقسمه على أربعة وما فكرناش إننا أسماء و(نادر) صوت جديد، وبعد ما نحسب مثلاً التكلفة الفعلية الكبيرة للألبوم، وأعتقد الكواليتي كان واضح، يعني إحنا كنا جدعان معاه وأوي كمان، وكنا كمنتجين بناخد نسبة إحنا التلاتة 10 في المية لكل واحد، يعني لو (أبو الليف) طلع فرح كان بيطلع لي 300 جنيه".

وقال أيمن: "المهم..حصلت مشاكل و(ميلودي) كانت بتقفل وحصل بينا وبينهم مشاكل وقضايا، وكان أبو الليف هيتوقف، لجأنا للمستشار مرتضى منصور اللي وقف جنبنا وقتها بلا مقابل بسبب تعاطفه معانا، وبسبب تاني إن أمير مرتضى كان عايز يخدمني ويستجدع معايا كعادته، وبالفعل نجحنا إننا نتعاقد مع شركة (نجوم ريكوردز) ومضينا معاهم، وتاني قسمنا مبلغ التعاقد على أربعة، برغم إني كنت بطلع خسران كل ألبوم، وما بكملش أجري كشاعر في الأغاني، بس كان حماسي طاغي للتجربة".

واستكمل: "نزل الألبوم وقت نجاح الإخوان، وما عملش جو وابتدت البلد تدخل في ظروف صعبة، وفي وقت الإعلان الدستوري لمرسي والبلد في مظاهرات وواقفة، ابتدى (نادر) يضغط .. هو أنا ليه مش بنزل حفلات؟ فين الكليبات؟ فين الأفراح ؟ مع إن الشعب كان قاعد عند الاتحادية والتحرير وقتها".

وتابع: "هو نجح في وقت صعب.. فضل يضغط وراح باعت رسالة لكريم الحميدي اللي كان مسؤول وقتها في (نجوم ريكوردز) و(كريم) موجود، وكانت رسالة مش لطيفة، وطلب وقتها فسخ التعاقد معانا ومع (نجوم ريكوردز)، وأنا وقتها اتصدمت.. افسخ مع نجوم ريكوردز.. مع توما.. مع يحيى.. بس مش معايا أنا! .. المهم عاملناه بمنتهى الاحترام والرقي أنا ويحيى وتوما وفسخنا بالحسنى، وكالعادة نجوم ريكوردز محترمين أ/ أيمن سالم ومدام هالة حجازي، وتنازلوا عن الشرط الجزائي، وخسرنا تعاقد محترم جدًا عمرنا ما هنعرف نعوض ربعه النهاردة".

وأوضح: "كان فيه حسابات بينا، قولنا في بيتها وحبيبنا واخونا وأدينا له كامل حريته،وبرغم أنه كان بيشتكي أيام الإعلان الدستوري أن نوعية الاغاني اللي بكتبهاله مش بتأكله عيش، زائد إننا متفقين معاه ما فيش شارع الهرم من البدايه جه قال انا عايز اغني شعبي صرف وده ماكانش اتفاقنا، اتفاجئنا أول ما سابنا إنه راح عمل أغنية اسمها (كينج كونج ٢) مع أخويا الشاعر هشام صادق، وطبعًا أنا ما زعلتش لأن ده (هشام) ومعاه مني تصريح يعمل اللي هو عايزه، إحنا اخوات.. بس استغربت بصراحة، إنت ليه يا (نادر) سبتنا عشان أغانينا مش بتنزلك لايف أيام الإعلان الدستوري، ورايح تعمل تاني نفس اللون!".

وأضاف: "المهم لما ما مشيتش الدنيا، ابتدى يلمح بتقصيرنا معاه في اللقاءات، وإلتزمنا الصمت".

ويعاني أبو الليف من قلة الأعمال الغنائية، فأحياناً يشارك في بعض الحفلات وأحياناً لا يجد، حيث قال في أحد اللقاءات السابقة، وقال أنه منذ عام وهو يعيش على «السلف» بعد انعدام دخله تقريباً، مشيراً إلى أنه رغم معاناته من الناحية المادية، فهو يرفض الكثير من الأعمال التي تعرض عليه، لأنه يرى أنها لا تليق به وبتاريخه الطويل.

وأكد أن كل الأموال التي ادخرها من الفن، اشترى بها سيارته الحالية: و حسابه في البنك 100 دولار و100 جنيه، وان لديه سيارة فقط، ويفكر في بيعها ويشتري آخري ويشتغل أوبر، او تاكسي لأن الشغل مش عيب، وأهم حاجة أولادي ياكلوا، والفلوس اللي كانت بتيجي من الفن بتروح في مصاريف وقتها، من ساعة ثورة يناير وأنا عمال أنقط، مرة حفلة هنا أو فرح في مكان معين".

ولد نادر أنور جابر الشهير بـ «نادر أبو الليف» أو «أبو الليف» في 1968 م، بالإسكندرية وتخرج من معهد الكونسرفتوار، الذي درس الموسيقى فيه، حيث كان عازفا لآلة الكمان، ذاع صيته بعد صدور أول ألبوم له المعرف بـ «كينج كونج»، والذي يضم 10 أغنيات متنوعة، تناقش العديد من قضايا المجتمع والشباب، بطريقة تميل إلى السخرية.

ترجع بدايته الفنية إلى فترة التسعينات، حيث حاول دخول عالم الغناء، ولكنه لم يتمكن من ذلك نظرا لظروفه المادية السيئة، والتي حالت دون تمكنه من إنتاج ألبوم على حسابه الخاص، مما دعاه إلى طرق العديد من الأبواب، لكن دون جدوى، فقرر السفر إلى ليبيا باحثا عن فرصة عمل، توفر له السيولة المالية؛ فعمل هناك في مجالات عديدة، منها الزراعة والطباعة.

ربح الكثير، ولكنه خسر كل الأموال التي جمعها بالمضاربة في البورصة، وقد أشار إلى هذا الحدث في حياته في أغنية "تاكسي"، عاد إلى الغناء مرة أخرى بسبب صداقته للمؤلف الغنائي أيمن بهجت قمر، حيث اجتمع الفريق المكون من نادر وأيمن ومحمد يحيى وتوما الموزع، ليخرجوا نادر أبو الليف إلى النور، في حالة غنائية شبيهة بالمونولوج، التي افتقدها الجمهور المصري طويلاً

تزوج أبوالليف من علا رامي في أكتوبر عام 2010، وكان لهذا الزواج قصة منذ ان ظهر أبو الليف علي الساحة الفنية، كان يحكي عن قصة الحب الوحيدة في حياته بفتاة تعرف عليها منذ عشرين عاما في معهد الكونسرفتوار، ولكن القصة لم تكتمل بسبب ظروفه المادية شديدة السوء، حيث تركته حبيبته وتزوجت غيره، ولم يستطع أن يحتمل انتهاء قصة الحب، فترك المعهد وعمل في أكثر من مهنة، ومن بينها بائع في سوبر ماركت وسائق تاكسي وكهربائي ونقاش، ولكن تغير كل هذا بعد شهرته كمطرب وتحسن أحواله المادية تمكن من الزواج

تم نسخ الرابط