انسحاب منتخب الشباب .. إجابات حاسمة لتساؤلات حائرة
لازالت الازمة انسحاب منتخب الشباب من تصفيات الامم الافريقية بتونس بقرار من وزير الشباب والرياضة محل جدل ما بين مؤيد ومعارض لكن تبقي علامات استفهام وتساؤلات كثيرة حول كيفية اتخاذ القرار بعيدا عن تواجد مصطفي نجل الدكتور اشرف صبحي ضمن البعثة لانه ان يكن ضمن المصابين ال13
وللعلم فإن البطولة مجمعه و ليست مباراة واحدة يمكن تأجيلها مثلما حدث في مباراة الزمالك والرجاء ..
البطولة المجمعة لا يمكن تأجيلها لظروف فريق واحد فقط يعاني من إصابات
وكانت اللائحة واضحة ومطبقة على جميع الفرق المشاركة والعدد واضح لإقامة المباريات وإذا كان أقل من المطلوب تم اعتبار الفريق خاسرا والسؤال الاهم
لماذا المنتخب المصري هو الفريق الوحيد الذي يعاني من هذا الكم من الإصابات فهناك خطأ بالتأكيد وجميع المنتخبات لا تعاني من أي إصابة والسؤال الثاني
هل هناك منتخب يسافر لخوض بطولة مجمعة بدون مدير إداري لإصابته بكورونا وبدون رئيس للبعثة
لماذا سافر المنتخب مبكرا إلى تونس قبل موعد البطولة بأسبوع وبدون أي ضمانات أو إداري يشرف على البعثة
المنتخب المصري
وقد خرج عن جميع البروتوكولات وغادر الفندق أكثر من مرة وخرج للصلاة بأحد المساجد والتقط الصور التذكارية هناك، كما زار السفير وتناول العشاء في السفارة
وقد وافق كاف للمنتخب المصري بإجراء مسحة ثانية بعد المسحة الرسمية والتي جاءت نتيجتها مطابقة لها بصورة كبيرة وبالتالي تم اعتبار المنتخب منسحبا طبقا للوائح المعمول بها على جميع المنتخبات
عموما .. اتحاد الكرة يحاول هذا يديه من الأزمة وتحميلها الي ربيع ياسين المدير الفني لكن في النهاية ان إعدام حلم جيل باكمله