حالات الشفاء من كورونا تتخطى عتبة الـ 2 مليون فى إفريقيا
سجلت دول القارة الإفريقية قفزة فى إصابات فيروس كورونا، حيث وصل عدد الإصابات إلى 2.389.975 حالة من بينهم 56.647 حالة وفاة وتعافى 2.024.010 حالة من فيروس كورونا المستجد، وذلك وفقًا لإحصائيات مركز بـ الاتحاد الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت أن النوع الجديد من فيروس كورونا الذي عثر عليه في بريطانيا ينتشر بسرعة أكبر ولكنه لا يمثل خطورة أكبر.
وفى وقت سابق، حذّرت منظمة الصحة العالمية، من أن واحدًا من كل أربعة مراكز رعاية صحية في العالم تفتقر إلى المياه لأغراض النظافة والخدمات، مما يعرض 1.8 مليار شخص لخطر الإصابة بفيروس كورونا.
وقالت منظمة الصحة العالمية في دراسة أعدتها بالاشتراك مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، واستندت فيها إلى بيانات من 165 دولة، إن افتقار المراكز لهذه الخدمات الأساسية يعرّض المرضى والعاملين فيها على السواء لخطر التقاط العدوى.
وأوضح رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن "العمل في مرفق رعاية صحية بدون مياه ووسائل صرف صحي ونظافة أشبه بإرسال ممرضات وأطباء للعمل بدون معدات حماية شخصية"، لافتًا إلى أن هذه العناصر "أساسية لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد لكن لا تزال هناك ثغرات كبيرة يجب تجاوزها، خاصة في البلدان نموا".
فيما قالت هنرييتا فور المديرة التنفيذية لليونيسف إن "إرسال العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى إلى منشآت لا تحتوي على مياه نظيفة أو مراحيض آمنة أو صابون يعرض حياتهم للخطر".
وتوصلت الدراسة أيضًا إلى أن مرفقًا صحيًا من كل ثلاثة حول العالم لا يضمن توفير القدرة على تنظيف اليدين، في حين أن واحدا من كل 10 لا يملك نظام صرف صحي.
أما بالنسبة للبلدان الـ47 الأقل نموًا في العالم، فإن الأرقام تسوء أكثر، حيث لا تتوفر مياه الشرب في نصف مراكزها للرعاية الصحية، وربعها يفتقر إلى المياه لأغراض النظافة، وثلاثة من كل خمسة لا تملك خدمات صرف صحي.
وأجرت منظمة الصحة العالمية واليونيسيف حسابات توصلت إلى أن توفير خدمات المياه الأساسية في هذه المراكز الصحية يكلف دولارا واحدا لكل شخص، و20 سنتا لصيانة هذه المرافق سنويا.