أول تعليق لـ قطر على الهجوم الإرهابي على ناقلة نفط في السعودية
علقت دولة قطر، اليوم الثلاثاء، على الهجوم الإرهابي الذي استهدف أمس، ناقلة نفط قبالة ميناء جدة في المملكة العربية السعودية.
وأعربت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف أمس ناقلة نفط في ميناء جدة بالمملكة العربية السعودية، وفقًا لقناة "روسيا اليوم".
واعتبرت الدوحة الهجوم "عملًا تخريبيًا منافيًا لكافة الأعراف والقوانين الدولية، الأمر الذي من شأنه التأثير بشكل خطير على حرية الملاحة وأمن واستقرار إمدادات الطاقة".
وجددت وزارة الخارجية القطرية، في بيان لها، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والأعمال الإجرامية والتخريبية، مهما كانت الدوافع والأسباب.
وفي وقت سابق، أفادت منظمة "عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة" (UKMTO)، أنه تم إغلاق ميناء جدة السعودي، الذي يعد أكبر ميناء في المملكة، بعد الانفجار الذي أصاب الناقلة "بي دبليو راين" المملوكة لشركة هافينا.
وأكدت وزارة الطاقة السعودية تعرض سفينة مخصصة لنقل الوقود كانت ترسو في ميناء بمدينة جدة، لهجوم إرهابي بزورق مفخخ نتج عنه اشتعال حريق صغير تم إخماده من دون تسجيل أي إصابات أو خسائر في الأرواح.
وشجب مصدر في وزارة الطاقة السعودية هذا الهجوم الإرهابي، مشيرًا إلى أن "هذه الأعمال الإرهابية التخريبية الموجهة ضد المنشآت الحيوية، تتخطى استهداف المملكة ومرافقها الحيوية، إلى استهداف أمن واستقرار إمدادات الطاقة للعالم، والاقتصاد العالمي".
وأعلن المصدر في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "تعرض سفينة مخصصة لنقل الوقود، كانت راسية في الفرضة المُخصصة لتفريغ الوقود في جدة، في الدقائق الأولى من صباح أمس، لهجوم بقارب مُفخخ، نتج عنه اشتعال حريقٍ صغير، تمكنت وحدات الإطفاء والسلامة من إخماده، ولم ينجم عن الحادث أي إصابات أو خسائر في الأرواح، كما لم تلحق أي أضرار بمنشآت تفريغ الوقود، أو تأثير في إمداداته".
ووفقًا للمصدر، فإن "الهجوم الإرهابي يأتي بعد فترة وجيزة من الهجوم على سفينة أخرى في الشُّقيق قرب جازان، وعلى محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة، ومنصة التفريغ العائمة التابعة لمحطة توزيع المنتجات البترولية في جازان".
وأكد المصدر: "خطورة مثل هذه الأفعال الإجرامية وتأثيرها المدمر على حركة الملاحة البحرية، وأمن الصادرات البترولية، وحرية التجارة العالمية، إضافة إلى تهديد السواحل والمياه الإقليمية بالتعرُّض لكوارث بيئية كبرى، يمكن أن تنجم عن تسرّب البترول أو المنتجات البترولية".