«أجافيا ليكوفا».. كل ما تريد معرفته عن حكاية المرأة الأكثر وحدة في العالم
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، حكاية المرأة الأكثر وحدة في العالم، والتى شبهها الكثيرون، بقصة "طرزان" أو "موكلى".
الأمر الذى أثار دهشة الرواد على منصات السوشيال ميديا، خاصة أن تلك المرأة المعروفة بأنها الأكثر وحدة في العالم التى تعيش حاليا بمنزل جديد بمدينة سيبيريا الذي يقع على بعد مئات الأميال من أقرب مدينة أخرى، بعد أن منحتها إحدى الشركات الروسية المنزل الجديد، وذلك بعد رفضها العيش والانتقال إلى المدن.
جاء ذلك وفقا لما نشرته صحيفة ديلى ميل البريطانية، التى أشارت إلى أن الملياردير الروسي أوليج ديريباسكا سيساعد أجافيا ليكوفا البالغة من العمر 76 عامًا، الناجية الوحيدة من عائلة فرت في عام 1936 إلى الغابة لتجنب الاضطهاد الديني في عهد ستالين.
وذكر التقرير الذى نشرته الصحيفة البريطانية، أنه يجري بناء منزل لها، لأنها ترفض الانتقال إلى بلدة أو مدينة، حيث الأقرب لها على بعد 150 ميلاً، وسوف تعيش على سفح جبل الخلاب حيث عاشت طوال حياتها.
وأشار التقرير إلى أنها قضت الكثير من حياتها كفلاحة، تزرع طعامها وتجهل وسائل الراحة الحديثة وتعيش حسب الكتاب المقدس، ولكن هناك مخاوف الآن على صحة أجافيا إذا استمرت العيش في الكوخ الذي ولدت فيه والدها وإخوتها بعد فرارهم من الشيوعية للعيش في منطقة نائية من سيبيريا.
كما كشف التقرير أن عائلتها كانت منقطعة تمام عن أي أخبار، حيث كانوا غير مدركين للحرب العالمية الثانية أو أول مهمة مأهولة ليوري جاجارين إلى الفضاء.
اللافت للنظر أن الصور تظهر كيف يتم بناء منزل من طابق واحد لمنحها مزيدًا من الحماية من البرد في المنطقة التي يبلغ درجات الحرارة 58 درجة فهرنهايت أي ما يعادل (-50 درجة مئوية)، وهو المتوقع هذا الشتاء، كما يتم اتخاذ عناية خاصة لتجنب إصابة أجافيا بـ كورونا لأن المنزل مبني لها.