مفاجأة.. جو بايدن يرفض دخول البيت الأبيض ويعلن شروطه لاستلام منصبه
كشفت تقارير أمريكية أن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن أعلن أنه لن يدخل البيت الأبيض إلا بعد تطهيره وتعقيمه بسبب خوفه من انتقال فيروس كورونا له من الأسطح التي لمسها الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب ورجاله .
و أكدت التقارير أن مسئولي مقر الرئاسة تعهدوا بتنفيذ مطالبه حيث نقل موقع بوليتيكو عن إدارة الخدمات العامة، إن عملية التعقيم والتنظيف الشاملة ستصل تكلفتها إلى نحو 30 ألف دولار، بحسب العقد الموقع بين إدارة الخدمات العامة وشركة خاصة.
وستتكفل الشركة الخاصة بتنظيف وتطهير الأسطح التي لمسها فريق ترامب، مثل مقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة والأثاث، في اللحظات الأخيرة من رئاسته.
وكان مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها قد أكد في يوليو الماضي أن الفيروس المسبب لكوفيد -19 يمكن أن يعيش على الأسطح في أي مكان لمدة تتراوح ما بين ساعات وأيام
كما نبه المركز الأمريكيين إلى ضرورة تنظيف وتطهير الأسطح الملوثة بشكل واضح بالفيروس للحد من انتشاره. لكنها أضافت في نفس الوقت أن انتقال الفيروس التاجي من الأسطح إلى الإنسان "لم يتم توثيقه" حينها.
وقال مركز السيطرة على الأمراض في مايو"استنادًا إلى بيانات الدراسات المعملية حول كوفيد-19 واستنادا لما نعرفه عن الأمراض المرتبطة بالجهاز التنفسي المماثلة، قد يكون من الممكن أن يصاب الشخص بكوفيد-19 عن طريق لمس سطح أو جسم يحمل الفيروس، ثم لمس الفم أو الأنف أو ربما العيون، لكن لا يُعتقد أن هذه هي الطريقة الرئيسية لانتشار الفيروس".
وبعد إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت في نوفمبر الماضي، أعلن الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن وفريقه الانتقالي عن فرض ارتداء الكمامات في جميع المباني الفيدرالية ووسائل النقل العام على مدار 100 يوم الأولى من ولاية الرئيس.
ويخطط بايدن لفرض ارتداء الكمامات بأمر تنفيذي في اليوم الأول من رئاسته حيث قال خلال مؤتمر صحفي "أنا مقتنع تمامًا أنه في غضون 100 يوم يمكننا تغيير مسار المرض وتغيير الحياة في أمريكا للأفضل. خلال الـ100 يوم الأولى، سأطلب خطة خاصة تجبر الجميع على ارتداء الكمامات".
وأضاف الرئيس المنتخب بأنه سيحث الشعب الأمريكي على ارتداء الكمامات في الأماكن العامة لمدة 100 يوم للحد من انتشار الفيروس الذي تصاعدت وتيرته مرة أخرى في الأسابيع القليلة الماضية.
بلغ متوسط الإصابات بفيروس كورونا المستجد خلال سبعة أيام ما يقارب من 200 ألف إصابة في وقت سابق من هذا الأسبوع، وفقًا لجامعة جونز هوبكنز. كما تشير الأرقام الرسمية إلى الحالات المسجلة للمصابين بالفيروس المتواجدين في المستشفيات قد بلغت مستويات قياسية في الأيام القليلة الماضية.