عاش فيه طفولته وباعه منذ عامين .. أمريكيون يدشنون حملة تبرع لشراء منزل ترامب وإهدائه إليه
طُرح منزل طفولة دونالد ترمب في نيويورك مجدداً للبيع، بعدما بيع مرتين منذ عام 2016، لكن هذه المرة توجهت وكالة عقارية مباشرة إلى محبي الرئيس الأمريكي من خلال دعوتهم للمساهمة في حملة تبرع لجمع ثلاثة ملايين دولار بغية شراء البيت وإهدائه إياه.
وتطرح وكالة "باراماونت ريالتي" على موقع "غوفاندمي" للتمويل التشاركي على أنصار الرئيس المنتهية ولايته المساهمة في جمع ثلاثة ملايين دولار، وهو المبلغ المطلوب لشراء المنزل ومن ثم تقديمه هدية إلى ترامب.
وكانت الوكالة حاولت أخيراً بيع هذا المنزل في حي جامايكا إستيتس الراقي في حي كوينز بنيويورك، لتحصيل هذا المبلغ في مزادات كلاسيكية، لكن من دون نتيجة، ما دفعها إلى تصوّر هذه الاستراتيجية "غير المستخدمة سابقاً"، وفقاً لتصريحات أدلت بها ميشا هاغاني من "باراماونت ريالتي" لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأضافت هاغاني: "لدينا فرص أكبر لإيجاد مليون شخص على استعداد لدفع ثلاثة دولارات لكل منهم، من إيجاد شخص ثري مستعد لدفع ثلاثة ملايين دولار".
وبالمعايير العقارية، لا تتخطى قيمة هذا المنزل المؤلف من خمسة غرف وأربعة حمامات، حيث عاش ترامب حتى سن الرابعة قبل الانتقال إلى منزل مجاور أكبر، مليون دولار. لكن "قيمته غير المادية" تجعله "فريداً" بحسب هاغاني.
وبيع المنزل في مارس 2017 بعيد وصول دونالد ترمب إلى السلطة، مقابل 2.14 مليون دولار.
ولفت هاغاني إلى أن المبادرة تقام من دون استشارة دونالد ترمب، الذي بات مقيماً رسمياً في فلوريدا وليس في نيويورك