لم تحتفل بالعيد منذ 42 عام.. إمرأة تعاني من حساسية نادرة تمنعها من الاقتراب من أي ألعاب في رأس السنة
منذ أن كان عمره هذه السيدة 5 سنوات لم تحتفل بأي مظاهر للعيد وذلك بسبب حساسية نادرة تعاني منها تجعل جفونها وجسمها يتورم وقد تفقد بصرها إذا تعرضت لأي مواد صناعية من تلك التي تستخدم في صناعة أشجار الكريسماس أو الهدايا التي يتم تعليقها علي الشجرة.
حين كان عمر هذه المرأة 5 سنوات احتفلت بآخر عيد ميلاد مع اقاربها فقد كانت تقوم بتعليق الهدايا والرموز علي شجرة الكريسماس ثم فقدت وعيها، ومنذ هذا التاريخ لا تستطيع السيدة البريطانية فيكتوريا أوزبورن التي تبلغ من العمر الآن 47 عام أن تحتفل بأي مظاهر لعيد الميلاد حتي إن ابنها الصغير محروم من أي مظاهر للعيد.
لا تستطيع هذه المرأة الاقتراب من الأشجار الصناعية، والزخارف وورق التغليف والشموع المعطرة، كما أنها تعاني من الصداع النصفي المزمن الناجم عن الأضواء الساطعة، والأخطر من هذا ان الأطباء الذين احتاروا في تشخيص حالتها أو وضع علاج لها طوال 40 عام قالوا إنها قد تفقد بصرها إذا تعرضت لأي مواد صناعية تستخدم في الاحتفال بعيد الميلاد.