إذا أردت تبديل حياتك للأفضل.. تعرف علي المنهج النبوي في التغيير

الموجز

كشف الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن منهج نبوي عظيم يستطيع الإنسان من خلاله التغلب علي الحياة الروتينية والأزمات.

واستشهد "جمعة" خلال تدوينة له عبر صفحته الرسمية علي الفيسبوك، بقول الله عز وجل في سورة الرعد: (إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ).

وفي سورة الأنفال فيقول تعالى: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)

وقال المفتي السابق، إن سيدنا رسول الله ﷺ يوضح منهجًا واضحًا في التغيير فيقول: (ابدأ بنفسك، ثم بمن تعول) [رواه مسلم وابن حبان] وهو أمر غاية في البساطة غاية في العمق، والبساطة والعمق سمتان تميزان أوامر الإسلام، فتخاطب العقل البشري على جميع المستويات بشكل يبهر العالم ويعين الجاهل ويتمكن الجميع من الفعل والعمل.

وتابع: فماذا نغير؟ لابد أن نغير نمط حياتنا ؛ برنامج يومنا، ونجعله أكثر جدية مما هو عليه، ونجعله أكثر حكمة، فنرتب الأولويات ونعلم أن ارتكاب أخف الضررين واجب، ودفع أشد المفسدتين واجب، فلابد أن نحافظ على أوقاتنا ونتقن أعمالنا ونستديم على ما بدأناه ولا نحقر صغائر الأمور فنقع في كبارها، ونحاول أن نكون حكماء، فمن أوتي الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرًا، قال تعالى: (يُؤْتِى الحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا).

تم نسخ الرابط