بالصور .. رسالة ماجستير بإعلام القاهرة حول دور الانترنت فى تشكيل مجتمع المعرفة المصري

الموجز

حصلت الباحثة مروة حسونة علي درجة الماجستير في الاعلام بــ كلية الاعلام جامعة القاهرة في رسالة تحت عنوان "اتجاهات النخب المصرية نحو مستقبل دور الإنترنت فى تشكيل مجتمع المعرفة" مصر 2025 .

وجاءت الرسالة تحت إشراف الدكتورة عواطف عبد الرحمن أستاذ الصحافة، كما تشكلت لجنة المناقشة من الدكتور محمود علم الدين أستاذ الصحافة، والدكتور ماجد عثمان وزير الاتصالات السابق ورئيس مركز بصيرة لبحوث الرأى العام.

وتتمثل إشكالية الدراسة فى محاولة التعرف على اتجاهات النخب المصرية نحو مستقبل دور الإنترنت فى تشكيل مجتمع المعرفة، ورصد العوامل المؤثرة على الاتجاه المعرفى للنخب المصرية فى تكوين معارفها استناداً على مايقدمه الإنترنت من معلومات حول الأحداث، والتعرف على الدور المستقبلى للمواقع الإلكترونية الإخبارية المصرية وشبكات التواصل الإجتماعى فى تشكيل مجتمع المعرفة خلال العقد القادم "2015 -2025 ".

وتهدف الدراسة إلى تحقيق هدف رئيسى متمثل في: بناء عدد من السيناريوهات الاستطلاعية لدور الإنترنت والمواقع الإلكترونية للصحف فى تشكيل مجتمع المعرفة لدى النخب المصرية خلال العقد القادم من2015 إلى2025"، وشروط إنتاج المعرفة وتحقيقها فى الواقع المصرى فى إطار النسق الإجتماعى والثقافى والسياسى والإقتصادى والحضارى بمكوناته الرئيسية.

وكانت ابرز نتائج الدراسة :

من خلال رصد النتائج الميدانية التي توصلت لها الباحثة من خلال آراء النخب الثقافية محل الدراسة كانت ابرز النتائج التى أكدت فيها النخب على أن ثمة مجموعة من المقومات التي تساعد في تشكيل مجتمع المعرفة فى مصر وأبرزها :

• أن تكون المعرفة متاحه للجميع، تشجيع الابتكار والتسويق والتنمية الاقتصادية، ومعاهد البحث العلمي ومراكز الفكر الحكومية والأهلية والمؤسسات الثقافية على الابداع.

• زيادة نسبة الإنفاق على البحث العلمي والتطوير من الناتج المحلى الإجمالي من البحث العملي أبرز التحديات في تشكيل مجتمع المعرفة، بالإضافة الى تقليل الفجوات بين مؤسسات إنتاج المعرفة وجهات تطبيق المعرفة .

• العمل على تغيير المناهج في المدارس والجامعات وفقا لأحدث ما وصل اليه العالم، واضافة اجزاء تفكير للطلاب لـ تطوير عقليتهم .

• الاهتمام بوجود الاستراتيجيات الحكومية مثل رؤية مصر 2030 واستراتيجية الدولة للتحول الرقمى لتطوير التعليم و استراتيجية الدولة للذكاء الاصطناعى، بالإضافة إلى ذلك أكاديمية البحث العلمي والمجالس المتخصصة- المراكز البحثية المتخصصة- وهي تؤدي دورها بشكل جزئي، حيث ما زالت حلقة الوصل بين البحث والتنمية غير مكتملة.

• واشارت النتائج إلى أن مصر بحاجة لبناء مجتمع المعرفة والابتكار، حتى يمكن تصدير المشروعات المجتمعية الكبرى وفتح الاستثمارات والسوق المجتمعية أمام بلدان العالم، وذلك من أجل تحقيق التنمية المستدامة 2030.

وأكدت النتائج العامة للدراسة أن الفجوة المعرفية تعيق تشكيل مجتمع المعرفة المصري وتعيق ايضاَ التقدم في كافة المجالات العلمية والتكنولوجية وتعمل على استيراد المعرفة بدلا من تنميتها محليا، فلابد من توطين المعرفة محلياً من خلال تشجيع علماء مصر على تنمية المعرفة وتوظيفها داخل مصر.

وأشارت النتائج أيضاً إلى اهتمام المصريون بالقراءات الخفيفة والبعدعن القراءات المتعمقة الخاصة بخطوات الدولة نحو تشكيل مجتمع معرفة بإستخدام التكنولوجيا الحديثة لإنتاج المعرفة.

وتوصلت الباحثة إلى تعريف خاص لـــ " مجتمع المعرفة ": هو ذلك المجتمع الذي يقوم اساساً علي نشر المعرفة وإنتاجها وتوظيفها واستثمارها بكفاءة في مجالات النشاط المجتمعي جميعاً من " الإقتصاد والتعليم والسياسة والمجتمع المدنى والحياة الخاصة وصولاً للإرتقاء بالحياة الانسانية بإطراد أي تحقيق التنمية الإنسانية بـــ إستخدام التكنولوجيا والمعلومات والاتصالات التي جعلت المعرفة متاحة للجميع .

تم نسخ الرابط