تفاصيل أول زيارة خارجية لـ آبي أحمد منذ إعلان الحرب في تيجراي
نشر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم الأربعاء، صورًا له، من جولته في كينيا، وذلك في أول رحلة خارجية له، منذ إعلان شن عملية عسكرية على إقليم تيجراي.
وظهر آبي أحمد وهو في زيارة إلى ميناء لامو الكيني، وذلك باعتباره الممر الرئيسي للنقل البحري بين كينيا وجنوب السودان وإثيوبيا.
وكتب رئيس الوزراء الإثيوبي على تويتر: "قمت بزيارة ميناء لامو، الذي يعد حلقة وصل رئيسية بحرية بين لامو وجنوب السودان وإثيوبيا".
وأضاف: "منحنتي هذه الزيارة أملا في تحقيق مثل هذه الاستثمارات لحدوث التكامل الاقتصادي للقارة الإفريقية".
وأثارت الحرب المحتدمة في إثيوبيا بين رئيس الوزراء آبي أحمد وقواته الفيدرالية من جانب، وقوات جبهة تحرير شعب تيجراي حالة من الغضب داخل أروقة الأمم المتحدة.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس"، قالت ميشيل باشليه مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إن النزاع في إثيوبيا الذي تتواجه فيه منذ مطلع نوفمبر الماضي أصبح "خارج السيطرة".
وأضافت خلال مؤتمر صحفي أن الوضع في إثيوبيا مقلق ومتفجر بالفعل، مشيرة إلى التأثير المدمر للنزاع على السكان المدنيين.
وقالت إن المعارك لا تزال مستمرة في إقليم تيجراي رغم أن حكومة آبي أحمد تواصل التأكيد على توقفها.
ولفتت بذلك إلى تصريحات حكومة آبي أحمد في 28 نوفمبر الماضي أن العملية العسكرية في تيجراي انتهت بعد السيطرة على عاصمة الإقليم ميكيلي.
وأكد باشليه أن الأمم المتحدة تمكنت من التحقق من معلومات تفيد عن انتهاكات فادحة لحقوق الإنسان من خطف وعنف جنسي.
وتابعت أن هناك معلومات تفيد عن تجنيد قسري لشباب من تيجراي من أجل قتال مجتمعاتهم نفسها.
كما انتقدت عدم التزام حكومة آبي أحمد باتفاقها مع الأمم المتحدة بشأن السماح للعاملين بمجال حقوق الإنسان بالوصول الحر إلى مواقع الأحداث لتقييم الوضع بشكل مستقل.
فيما أعربت باشليه عن مخاوفها بشأن تعرض سكان تيجراي للتمييز في سائر أنحاء إثيوبيا.